وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كان المتهمان، الأول والثاني، يعملان إمامي مسجد، ومعينين من قبل وزارة الأوقاف، يقومان بجمع التبرعات عبر إقناع المصلين بأنها لمساعدة العوائل النازحة في سوريا.
واستغلا منابر المساجد لجمع مبالغ ضخمة، قاما بتسليمها إلى مدير الشركة الذي حولها بدوره إلى حسابات خارجية ليتم تسليمها لاحقاً إلى جبهة النصرة.
وأقر المتهمون الثلاثة، أمام النيابة العامة، بما أسند إليهم من تهم، وأن المبالغ يتم تحويلها عبر حسابات مختلفة، وعلى أجزاء حتى لا يتم رصدها أو الاشتباه بها، وأنها تسلم إلى مسؤولين في جبهة النصرة، إلا أن المتهمين عادوا وأنكروا التهم الموجهة إليهم أمام محكمة الجنايات.
المصدر: صحيفة الرأي الكويتية