وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وأفاد المجلس أن تقاسم وجبة إفطار رمضانية مع المسؤولين المنتخبين والمواطنين الأمريكيين تعد فرصة ثمينة من أجل التقرب من الأمريكيين ودحض كل الأفكار المغالطة المنتشرة عن المسلمين.

وحضر هذا الإفطار الرمضاني مجموعة من المسؤولين السياسيين، وبعض مدراء المؤسسات التعليمية، ورئيس مجلس المدينة، إضافة إلى مرشحين لمنصب حاكم ولاية أوكلاهوما.

وأوضح متحدث باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن "بعض المسؤولين المحليين قد استهدفوا أفراد الجالية المسلمة في السابق من خلال بعض الاقتراحات السياسية المشينة كقانون محاربة الإرهاب الاتحادي الذي شدد التدقيق على نشاطات مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية".

كما شارك في هذا الإفطار بعض قادة الكنيسة المسيحية، وذلك في إطار تضافر جهود رجال الدين من أجل تحسين حال المجتمع الأمريكي. وذكر أحد القساوسة في هذا الصدد: "أعتقد أننا نعيش مرحلة تتطلب منا تقريب الأفراد بعضهم من بعض بغض النظر عن دينهم، ولا سيما من الجالية المسلمة التي تعيش أوقاتاً عصيبةً في الولايات المتحدة الأمريكية".

وألقى قادة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بهذه المناسبة كلمة أكدوا فيها أن شهر رمضان يمثل شهر التسامح والمراجعة والتجديد النفسي، مشيداً بالوقت ذاته باستجابة قادة الجاليتين المسيحية واليهودية لهذه الدعوة من أجل تقاسم روح هذا الشهر الفضيل مع إخوانهم المسلمين.

وأشاد المسؤولون الأمريكيون بالإسهامات الهامة لأفراد الجالية المسلمة في ولاية أوكلاهوما، كما شددوا على أن التطرف أو التعصب لن ينال أبدا من مساعيهم بتوحيد صفوف الأمريكيين على اختلاف أعراقهم وأجناسهم.

وأشاروا إلى أن "بعض المظاهرات المعادية للإسلام تعمل سراً من أجل إحداث الفرقة بين الأفراد المختلفين دينيا وعرقيا". مطالبين "بضرورة الوقوف والعمل معا من أجل ضمان سلامة الأمريكيين وضمان الوحدة ضد كل أشكال التطرف في الحياة".

المصدر: إینا