وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يعتبر "مصحف عثمان"، هو أحد النسخ التي أمر ثالث الخلفاء عثمان بن عفان بنسخها سنة 25 هجرياً، و أُمر بإرسالها إلى المدن الإسلامية في ذلك الوقت، ووفقاً لما ذكره المقريزي في الخطط المقريزية ربما كان المصحف هو النسخة التي كان يقرأ بها ثالث الخلفاء الراشدين "عثمان بن عفان"يوم مقتله.
وتم نقل المصحف إلى جامع عمرو بن العاص، بفسطاط مصر عام 347 هجريًا، وكُتب النص الأصلي بالخط الكوفي غير مشكول وبدون تنقيط على غرار الصدر الأول من الإسلام.
وكانت أولى محاولات الترميم بورق مكتوب بخط مشرقي منقوط على يد الناسخ محمد بن عمر الطنبولي الشافعي الأزهري في يوم السبت المبارك من شهر شعبان سنة 1246 هجرياً، 1868 ميلادياً، بتكليف وإمداد من الوزير الأعظم محمد علي باشا لاستكمال نص المصحف.
وفى شهر مارس من عام 2011 أصدر الدكتور محمد صابر عرب، رئيس مجلس الإدارة الأسبق، قرارًا بترميم المصحف وتم تشكيل فريق عمل لدراسة حالته ووضع خطة الترميم وبدأت عملية الترميم في أواخر عام 2011، وتمت عمليات الترميم بالكامل داخل معامل الترميم بدار الكتب المصرية.
المصدر: بوابة الوطن الالكترونية