وقال وليد جاهنغير منظم المهرجان، في بيان رسمي: لم يمكن بوسع المسلمين تناول أطباق اللحم ما لم يتم إعدادها بالبيت فقط. أما اليوم، فقد أصبح بإمكانهم تذوق الأطباق التي لم يتمكنوا من استهلاكها طوال فترة نشأتهم.
وأضاف: يسعى المهرجان إلى إزالة كل العوائق وذلك بتقديم أكبر قدر من الأطباق المتنوعة ومن كافة المطابخ والبلدان.
وشهد مهرجان الأكل الحلال حضور العديد من الشخصيات الإعلامية.
ويشار إلى أن سوق الحلال أصبح سوقاً عالمياً ذا نسبة نمو سريع جداً، ويؤكد الخبراء الاقتصاديون على أن هذا القطاع حقق نسبة نمو برقمين، بمعدل نمو يقدر بنسبة 12 في المئة لعام 2014، ولا تزال له إمكانات كبيرة وهامة بالنظر إلى ارتفاع عدد المسلمين في العالم بحوالي 2.5 في المئة سنويا.
ويشكل قطاع التغذية الحلال وحده إمكانات اقتصادية تقدر بحوالي 150 مليار دولار، هذا إلى جانب أن قطاع الحلال يمثل حوالي 16.4 من الإنفاق الغذائي على مستوى العالم. أما قطاع السياحة الحلال، فيحظى باهتمام كبير لأنه يعد من الأسواق الآخذة في النمو والمقدرة قيمتها بحوالي 219 بليون دولار.
المصدر: إینا