وأفاد موفد
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) الى بنغلاديش أن التحدي الذی یواجهه المسلمون النازحون في میانمار بالإضافة الی سلب الجنسیة وفقدانهم لبیوتهم یتمثل أیضاً في عدم دعم المجتمع الدولي لهم.
ولم تتمكن منظمات حقوق الإنسان والبلدان التي تدعي مساعدة هؤلاء الناس في أوقات الأزمات من الخروج من هذا الوعد.
ویسوء وضع اللاجئین والمشردین في الملاجئ حیث یسکن عدد کبیر من الأقلیة المسلمة في میانمار ما یجعلهم یقتربون من کارثة إنسانیة حقیقیة.
ویعاني اللاجئون الروهینغیا من عدم وجود الکثیر من إمکانیات الحیاة منها المیاه الصالحة للشرب والإمکانیات الصحیة ما یجعل المسلمین الروهینغیا بأمس الحاجة الی إطلاق حملة دولیة لإنهاء معاناتهم.
وبالنظر إلى إمكانية حدوث مأساة إنسانية بين المشردين المسلمين من الروهينغا، من الضروري إنشاء مركز دولي للإغاثة في أقرب وقت ممكن.
ومن أهم الدول التی بدأت بمباشرة إرسال المساعدات الإنسانیة الی میانمار والی اللاجئین في بنغلاديش هي الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والهلال الأحمر وذلك في ظلّ تقاعس الکثیر من الدول الإسلامیة.