وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، كانت أبرز طقوس الحياة الطبيعية بالنسبة لهم إقامة حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم القراءة والكتابة للأطفال، حيث يجتمع المتعلمون منهم في كل معسكر، وينظمون أنشطة دعوية وتعليمية تهدف لتعويض الصغار عن حرمانهم من التعليم.
وعند التجول في المسجد الملحق بالمعسكر، ستلاحظ انتشار حلقات القراءة، وحلقات أخرى للكتابة، وثالثة لقراءة وحفظ القرآن الكريم، إذ يجلس الصغار فى تلك الحركات لتعلم النطق الصحيح لآيات القرآن، كما يُلقى المعلمون بعض المحاضرات التربوية عليهم.
ويشكل الأطفال 60% من جملة الروهينجا بالمعسكرات، وجميعهم يعيشون أوضاعاً مأساويةً حُرموا فيها من أبسط حقوقهم، بسبب التنكيل والتطهير العرقى الذى يمارس ضدهم من نظام ميانمار، ويُذكر أن شيخ الأزهر أحمد الطيب، قرر تأجيل زيارته لبنجلاديش عقب زيارة مسلمى الروهينجا، لكنه قرر تأجيل الزيارة عقب الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء ظهر أمس الجمعة.
المصدر: الیوم السابع