نساء ماليزيات يحتفلن باليوم العالمي للحجاب
كوالالمبور ـ إکنا: احتفلت نساء ماليزيات، أمس الخميس، بـ "اليوم العالمي للحجاب" بمدينة "شاه عالم"، عاصمة ولاية سلاغور.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكدت النساء خلال الاحتفال على أهمية الحجاب والاحتشام في الدين الإسلامي، ووجهت دعوات لرفع الحظر المفروض على ارتداء الحجاب في بعض دول العالم.
وفي حديثها للأناضول، أشارت هيندو بقاي ناير، عضوة "حركة النساء المحجبات"، إلى وجود مواقف سلبية تجاه الحجاب في الوقت الراهن، وقالت: "بصفتي امرأة غير مسلمة، أشارك في هذه الحركة لأظهر للناس أن وجهة النظر السلبية تجاه الحجاب خاطئة".
وأضافت "ارتديت اليوم ملابس محتشمة والحجاب كي أظهر دعمي للفعالية. اعتقد أن الحجاب لا يعد أمرا خاطئا على الإطلاق".
من جهتها قالت شالي نازايتا، "كنت من معتنقي الديانة المسيحية لكنني أسلمت دون أي ضغوط من أحد، لذا اشارك في هذه الفعالية لأعرب عن دعمي لها".
واليوم العالمي للحجاب، هو حدث سنوي يصادف الأول من فبراير/ شباط من كل عام، طرحت فكرته الناشطة الاجتماعية المسلمة "نظما خان" المقيمة بالولايات المتحدة.
ومنذ عام 2013، يتم إحياء فعاليات بتلك المناسبة في أكثر من 140 دولة، بهدف لفت الانتباه إلى التحديات التي تواجهها السيدات المسلمات، وللدعوة إلى احترام عقيدتهن.
في اليوم العالمي للحجاب.. إندونيسيات يطالبن العالم باحترامه
واحتفلت نساء إندونيسيات أمس الخميس، بـ "اليوم العالمي للحجاب" في العاصمة جاكرتا، وأكدن أهمية التضامن بين الناس.
وشهدت العاصمة جاكرتا فعالية الاحتفال باليوم العالمي للحجاب، شاركت فيها نساء من إندونيسيا ودول أخرى.
وفي كلمة لها، لفتت المنسقة الإندونيسية للفعالية أمالية باغوم، إلى انتشار موقف سلبي تجاه الحجاب عبر استغلال الإسلاموفوبيا في السنوات الأخيرة.
وقالت: "يمكن إزالة هذا الموقف السلبي عبر احترام وتفهم الناس لبعضهم بعضا".
أما المنسقة الماليزية للفعالية مرشدة سعيد، فقالت: "يجب على جميع الناس في العالم أن يتضامنوا ويحترموا بعضهم، بغض النظر عن اللغة والدين والعرق".
وأشارت إلى إمكانية توجيه الانتقادات للناس جراء تصرفاتهم، وأضافت "غير أن محاكمة أشخاص جراء معتقداتهم ليست صحيحة"، ولفتت إلى حضور نساء غير مسلمات الفعالية أيضا، مؤكدة أن الهدف هو تحطيم الأحكام المسبقة حول الحجاب.
واليوم العالمي للحجاب، هو حدث سنوي يصادف الأول من فبراير / شباط من كل عام، طرحت فكرته الناشطة الاجتماعية المسلمة "نظما خان" المقيمة في الولايات المتحدة.
ومنذ عام 2013، يتم إحياء فعاليات بتلك المناسبة في أكثر من 140 دولة، بهدف لفت الانتباه إلى التحديات التي تواجهها السيدات المسلمات، والدعوة إلى احترام عقيدتهن.
المصدر: وكالة الأناضول للأنباء
