وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، قد رحب الدكتور حسن الدرهم بالباحثين والعلماء من مختلف دول العالم، وأعرب عن أمله في أن تكلل جهود المؤتمرين بالنجاح، والخروج بنتائج مثمرة تساهم في تطوير وترشيد واقع الدراسات القرآنية في الجامعات والمؤسسات البحثية وقال: أثمن هذه المبادرة العلمية التي من شأنها أن تعزز واقع الدراسات القرآنية على المستويين البحثي والأكاديمي، والتي تعتبر نقلة نوعية في مجال تطور البحث العلمي، وتجسيدا للجهود الذي بذلتها إدارة الجامعة في هذا المجال على مدار سنواتها الأخيرة، والتي توجت بالإعلان عن خطتها الإستراتيجية وخاصة في شقها المتعلق بتطوير البحث العلمي، دعما لمسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها دولة قطر والمجتمع القطري.
من جهته قال الدكتور إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر: "لقد تناولت الكلية في المؤتمر قضية الدراسات القرآنية الغربية واتجاهاتها المعاصرة إيمانا منها بأهمية العمل المشترك، وتبادل الخبرات البحثية، ومد جسور التعاون مع الكليات والأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية التي تشاركها أجندتنها البحثية، بغض النظر عن تباين المقاربات المنهجية التي يعتمدها كل منها. كما اكد على جهود كلية الشريعة في دعمها للبحث العلمي وفقا للقيم والمبادئ التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة، وخاصة ما يتعلق منها باستراتيجية التعلم والتعليم".
وأضاف الأنصاري أن الإعلان عن موضوع هذا المؤتمر مؤشرًا على نجاح خطة التطوير الأكاديمي الذي شهدته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر السنوات الثلاث الأخيرة والتي انتهت بتغيرات جذرية على مستوى البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، واستحداث قسم جديد خاص بعلوم الوحي (قسم علوم القرآن والسنة)، وبرامج جديدة على مستوى الدراسات العليا.
المصدر: بوابة الشرق الالكترونية