وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الباحث الإعلامی "حافظ کای" أشار الی ذلك فی حدیث تلفزیونی له مع قناة "شمال ألمانیا" حیث أکد أن لمعاداة الإسلام فی أوروبا جذوراً تأریخیةً یمتد عمرها الی 1400 عام قبل.
وحول مدی إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبیا فی ألمانیا قال الباحث الألمانی أن البحوث تظهر ان من کل مواطنین ألمانیین واحد منهم یوافق وجهات نظر معادية للإسلام کما تظهر البحوث أن الکثیر من المسلمين الألمانیین یشعرون بالغربة فی وطنهم.
وأکد أن البحوث والإستطلاعات تدلّ علی أن أکثر من نصف الشعب الألمانی أي ما یقارب الـ 57 بالمئة من المشارکین فی البحث یرون فی الإسلام "تهدیدا" لهم.
وقال ان ظاهرة معاداة الیهودیة کانت سائدة فی ألمانیا منذ ستینیات القرن الماضی حيث تصدت لها وسائل الإعلام والنشطاء السیاسیون والمؤسسات التعلیمیة وهذا ما لم یحصل فی مجال مواجهة الإسلاموفوبیا.