ایکنا

IQNA

إيران ترحّب بانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق

9:24 - October 03, 2018
رمز الخبر: 3470292
طهران ـ إکنا: رحب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، بانتخاب برهم صالح رئيساً جديداً للعراق معرباً عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قدم قاسمي تهانية للرئيس العراقي الجديد برهم صالح معرباً عن امله في ان تشهد العلاقات العريقة والراسخة والاخوية بين البلدين الجارين ايران والعراق في المرحلة الجديدة نمواً ومتانةً اكثر فاكثر وان تقود الى الازدهار والرفاهية الاقتصادية وتطوير الصداقة بين شعبي البلدين وتعزيز التعاون الثنائي على المستويين الاقليمي والدولي.

وانتخب مجلس النواب العراقي أمس الثلاثاء، برهم أحمد صالح رئيسا للجمهورية، خلفاً لفؤاد معصوم.
إيران ترحّب بانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق
ونقل التلفزيون الرسمي عن النائب ريبوار طه من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رشح صالح قوله إنه يوم مشهود بالنسبة للعراق وحصل صالح على أصوات 219 نائبا.

وقام الرئيس العراقي الجديد برهم صالح بتكليف عادل عبد المهدي رسمياً بتشكيل الحكومة بإعتباره رئيسا للوزراء.

 إيران ترحّب بانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق
من هو الرئيس العراقي الجديد برهم صالح؟
 
واختار مجلس النواب العراقي مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية بعد حصوله على أغلبية أصوات أعضاء المجلس، فمن هو رئيس العراق الجديد؟

ولد برهم أحمد صالح في مدينة السليمانية الواقعة في إقليم كردستان العراق سنة 1960، وفي نهاية العام 1976 التحق بصفوف الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.

ومنذ بداية الثمانينات أصبح عضواً في "تنظيمات أوروبا للاتحاد الوطني الكردستاني" ومسؤولاً عن العلاقات الخارجية للاتحاد في العاصمة البريطانية- لندن.

حصل صالح على البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1983 من جامعة كارديف في بريطانيا، وحصل على شهادة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الكومبيوتر في مجال الهندسة عام 1987 من جامعة ليفربول.

في العام 1992 أصبح ممثلاً لأول حكومة في إقليم كردستان العراق التي تمخضت عن أول انتخابات برلمانية في الإقليم ومسؤولا للعلاقات الخارجية في العاصمة الأمريكية، واشنطن.
إيران ترحّب بانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق
وتولى منصب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق للفترة من يناير 2001 وحتى منتصف العام 2004 بتكليف من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني.

بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003 أصبح نائباً لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة في النصف الثاني من العام 2004 ووزيراً للتخطيط في الحكومة الانتقالية في العام 2005 ونائباً لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية المنتخبة (حكومة نوري المالكي) وتولى الملف الاقتصادي على رأس اللجنة الاقتصادية.

في العام 2007 أسس الجامعة الأمريكية في مدينة السليمانية العراقية ويشغل منصب رئيس مجلس أمنائها.
 
من هو عادل عبد المهدي المكلف بتشكيل الحكومة؟
 
عادل عبد المهدي المنتفكي ، هو سياسي عراقي، تبنى أفكارا واتجاهات سياسية مختلفة، قبل أن يختار التوجه الإسلامي في العراق ، ولد 1942 في بغداد، وشغل والده منصبا وزاريا في عهد الملك فيصل الأول في عشرينيات القرن الماضي.

نال شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسة في المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس عام 1970، كما نال الماجستير في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه بفرنسا أيضا عام 1972.

تقلد منصب رئيس المعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية، كما ترأس تحرير عدة مجلات باللغتين العربية والفرنسية، كان قيادياً في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وممثلا له في كثير من المحافل، تعرض للسجن وحُكم عليه بالإعدام في ستينيات القرن الماضي.

وعمل منذ بداية الثمانينيات مع شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره  والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الذي كان قياديا فيه ومثله في العديد من الدول والمناسبات.
إيران ترحّب بانتخاب برهم صالح رئيساً للعراق
وعاد إلى العراق بعد سقوط نظام الطاغية المقبور صدام حسين، وصار عضوا مناوبا عن السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه في مجلس الحكم في مرحلة "سلطة الإدارة المدنية"، ثم شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عددا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.

أصبح أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005، بعد أن كان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري، وساهم في صياغة الدستور العراقي الجديد، وآخر منصب تولاه عبد المهدي كان وزارة النفط التي استقال منها في آذار 2016.

كتب عادل عبد المهدي عددا من البحوث والمؤلفات، وله جهود في الترجمة، ومن الكتب التي ألفها: كتاب "مقاربات في الاجتماع السياسي والاقتصادي الإسلامي"، و"إشكالية الإسلام والحداثة"، و"التضخم على الصعيد العالمي"، و"الثوابت والمتغيرات في التاريخ الاقتصادي للبلاد الاسلامية" وهي دراسة أكاديمية موسعة.
 
المصدر: العالم + مواقع عربية
 
captcha