
والتعليم الرسمي ممنوع في مخيمات اللاجئين لأن ذلك يعني استدامة وجودهم في المنطقة، وتشكل المدارس القرآنية تاليا، للكثير من الأطفال الفرصة الوحيدة للحصول على تعليم.
وتنزع سليمة التي غطت رأسها بوشاح أصفر وهي تضم القرآن إلى صدرها، حذاءها للدخول إلى المدرسة التي جلس فيها نحو عشرة فتيان وهم يتلون الآيات التي حفظوها.
تجلس سليمة في المكان المخصص لها في الصف الأمامي محاطة بشقيقيها. وتقول «آتي إلى هنا لحفظ القرآن، أمي تريدنا أن نصبح أشخاصا طيبين».
ولجأ نحو 700 ألف من الروهنغيا غالبيتهم من الأطفال اعتبارا من اغسطس 2017، إلى مخيمات في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلادش هربا مما وصفته الأمم المتحدة بـ«التطهير العرقي» في ميانمار ذات الغالبية البوذية.
وقد أضرمت النيران في المدارس القرآنية ومساجد الأقلية المسلمة في حملة قمع شنها الجيش الميانماري وعصابات بوذية.
المصدر: وكالة أنباء أراكان