وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان المسئول عن بعثة قائد الثورة الإسلامیة الی الحج والمشرف علی الحجاج الإیرانیین، حجة الإسلام والمسلمین "السید علی قاضی عسکر" أشار الی ذلك قائلاً: ان مسيرة الأربعین ترمز الی إستمرار حیاة المدرسة الحسینیة فی العالم المعاصر.
وأضاف ان العالم کان یقف متفرجاً علی إجرام جماعة داعش التی کانت تنحر الأبریاء فی العلن وتبیع النساء الإیزدیات فی الأسواق حتی أن هزمها أتباع الإمام الحسین (ع) من ایران وأفغانستان وباکستان وغیرها من الدول.
وأردف أن رسالة عاشوراء وواقعة الطف إنتشرت فی عالمنا المعاصر کما ان الشعب النیجیری الفقیر یقیم مجالس عزاء حسینیة، الأمر الذی واجهه الجناة المجرمون بعنف وقاموا بقتل المعزین.
وإستطرد قائلاً: إن لولا مقاومة أبناء هذا الشعب فی العراق وسوریا تحت رایة الدفاع عن الحرم دون شک قد تحققت المؤامرة الأمریکیة فی تقسیم دول المنطقة وإسقاط الثورة لإسلامیة الایرانیة.