وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، جاء ذلك حسب استطلاع نشره المجلس بعنوان "الناخبون المسلمون الأمريكيون والانتخابات النصفية 2018"، وتضمن معطيات عن تصويت المسلمين بالولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 78 في المئة من الناخبين المسلمين صوّتوا لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي، و17 في المئة منهم لصالح مرشحي الحزب الجمهوري.
ووفق المصدر نفسه، يعتقد 68 في المئة من الناخبين المسلمين بأن “الإسلاموفوبيا” (كراهية الإسلام) تصاعدت في الولايات المتحدة، بينما يرى 17 في المئة أن الظاهرة تراجعت بالبلاد.
وقال رئيس المجلس، نهاد عوض، إن معدل مشاركة المسلمين في الانتخابات وفوز المسلمين والأقليات الأخرى، يعد دليلًا على قوة النظام السياسي والتنوع، واعتبر أن هذا الوضع يعد بمثابة درس لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانقسامية، والقائمة على التخويف، بحسب المصدر نفسه.
ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية هو مؤسسة أنشئت في 1994، ويعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية والعلاقات الإعلامية والمشاركة المدنية والتعليم وحريات المسلمين الأمريكيين أو الأجانب.
والثلاثاء الماضي، شهدت الولايات المتحدة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب وعددهم 435، و35 من أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100، و36 من مناصب حكام الولايات الخمسين.
وحسم الحزب الديمقراطي الأغلبية في مجلس النواب (الغرفة الأولى)، بتخطيه عتبة الـ218 مقعدًا، بينما حافظ منافسه الجمهوري على تفوقه في مجلس الشيوخ.