وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الکاتب، والباحث والمنقح في مجال الدراسات القرآنیة "حسین أستاد ولي" أشار الی ذلك قائلاً: إن الترجمة الجیدة یجب أن ترفق بالتفسیر.
وقال "أستاد ولي" خلال الكلمة التي ألقاها في حفل ازاحة الستار عن ترجمة القرآن باللغة الفارسية بعنوان "الترجمة الأدبية والجمالية للقرآن" في مدينة مشهد الايرانية مضيفاً أن الترجمة التفسیریة تختلف عن الترجمة المرفقة بالتفسیر.
وأوضح أن الترجمة التفسیریة تعنی أن التفسیر یکون ضمن الترجمة ولیس بمعزل عنها حیث لا یستطیع القارئ إفراز الترجمة من التفسیر.
وأردف الباحث في العلوم القرآنية "أستاد ولي" قائلاً: ان الترجمة المرفقة بالتفسیر تختلف عن ما أشرنا الیها، فی هذا النوع یقوم المترجم بترجمة بحتة ثم یشیر الی التفسیر بین قوسین.
وإعتبر "حسین أستاد ولي" السلاسة من أبرز مواصفات الترجمة الجیدة للقرآن مبیناً أن السلاسة تعنی إستخدام لغة العامة المعروفة.
وأردف ان الدقة من الصفات الأخری التی یجب ان تتصف بها الترجمة مؤکداً ان الدقة أولی من السلاسة ولایجب التضحیة بالدقة من أجل السلاسة.