وحصد جوائز الفرع الأول في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده لدارسي العلوم الشرعية والعربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة للجنسين حتى سن الأربعين، كل من: رأفت عبد الستار من مصر، و عمر عبدالكريم خليل الزعبي من الأردن، وعبد الباسط حلو من دولة تشاد.
وفاز بجوائز الفرع الثاني في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده لأصحاب الصوت الحسن للجنسين حتى سن الثلاثين، كل من عبد الرحيم محمد علي إبراهيم حامد من مصر، وعبد العزيز شعبان عبد العزيز من مصر، وعبد العليم عبد الرحيم محمد - كينيا، و- محمد مصطفى - السنغال.
وحصل على جوائز الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده للناشئة للجنسين تحت 12 سنة، كل من سارة محمد محمد زكريا من مصر، أحمد جمال الدين حشيش، من مصر، عبد الله تشيخوف رستم من روسيا.
هنّأ الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، قائلًا "هنيئًا لمن قرأ القرآن وهنيئًا لمن يعلم القرآن فالجميع في خيرية رسول الله وهنيئًا لمن ساهم في هذه المسابقة ورفع من شأنها.
وأضاف خلال كلمته في ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أن مصر في حاجة إلى القرآن الكريم، الذين ليس لديهم تشدد ولا إرهاب ولا تعصب.
وطالب العبد وزير الأوقاف بالاهتمام بمدرسة الشيخ خليل الحصري في القراءة السليمة القويمة، وتابع: نحن في حاجة إلى الوقوف وقفة واحدة هي التضامن والتكافل بنشر السماحة القرآنية والسلام والرحمة وعلينا التضامن في نقل رحمة رسول الله إلى العالمين.
وقال علي محمد حسين الغزاوي، أحد المحكمين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم من دولة لبنان، إن أرض الكنانة محل اهتمام بالقرآن الكريم، وهي التي صدرت الأصوات الحسنة لكل دول العالم.
وأضاف محكم لبنان في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، في تصريحات خاصة، أن تراويح رمضان في لبنان في المساجد الكبرى يتم ختم القرآن الكريم فيها، وأن شيخ قراء بيروت مع تلامذته يتابعون ذلك طوال رمضان.
وأشار إلى أن أكثر الأماكن التي فيها حفظة للقرآن الكريم هي طرابس والبقاع ومناطق الشمال، مضيفا: محكمو لبنان متواجدونبصفة أساسية في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وتابع: في البقاع 150 حافظا للقرآن الكريم وعهدنا مع حفظ القرآن الكريم قريب.
وشارك بالمسابقة 28 دولة أفريقية، والتى تنظمها وزارة الأوقاف، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات بالسادس من أكتوبر، وتأتى هذه المشاركة الإفريقية الكبيرة لأول مرة فى تاريخ المسابقة العالمية للقرآن الكريم في ظل عودة مصر إلى عمقها الإفريقي ورئاستها للاتحاد الأفريقى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما أعطى للعلاقات المصرية الأفريقية قوة كبيرة.
وبلغ عدد المتسابقين والمحكمين 77 متسابقًا ومحكمًا من 51 دولة، منهم 60 متسابقًا من مختلف دول العالم، و 6 متسابقين مصريين، و11 محكمًا منهم 5 محكمين من خارج مصر.