ایکنا

IQNA

البحرين تعدم إثنين من المعارضين في قضية سياسية

11:20 - July 27, 2019
رمز الخبر: 3473184
المنامة ـ إکنا: أعلنت السلطات البحرينية الیوم السبت 27 يوليو / تموز 2019 تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المعتقلين السياسيين.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد عائلتا المحكومين بالإعدام أحمد عيسى الملالي (24 عامًا) وعلي محمد العرب (25 عامًا) تنفيذ الحكم، حيث تتهمهم السلطات بقتل ضابط في الداخلية عام 2017 فيما ينفيان ذلك ويؤكدان بأن اعترافاتهما قد انتزعت تحت التعذيب الذي شمل قلع أظافر القدمين والصعق بالكهرباء.
 

وقال العرب والملالي سابقا إن اعترافاتهم انتزعت تحت التعذيب، فيما اعتمدت المحكمة في إدانتهما على الاعترافات فقط دون وجود أدلة أخرى.
 

وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها السلطات بإعدام معارضين سياسيين، بعد حادثة إعدام الشبان عباس السميع، سامي مشيمع وعلي السنكيس في 14 يناير/كانون الثاني 2017.

حركة حق 

وأصدرت حركة الحريات والديمقراطية (حق) بياناً اليوم 27 يوليو 2019م أدانت فيه الجريمة البشعة التي اقترفتها أجهزة النظام وذلك بإعدام الشابين أحمد الملالي وعلي العرب.

وقالت (حق) "إعدامها جريمة نكراء ممهورة بغطاء أخضر انجلوأمريكي فلحكم عليهما كان جائراً عبر محاكم جائرة تفتقد لأبسط معايير المحاكمة العادلة".

وأكدت (حق) بأن "الشهيدين تعرضا للتعذيب وانتزعت اعترافاتهما تحت التعذيب الوحشي" واضافت "كان متوقع تصعيد نظام الحكم في البحرين بعد الزخم الأمريكي و البريطاني الذي منحته له ورشة البحرين التطبيعية مع كيان العدو الصهيوني".

واحتسبت (حق) الشهيدين عند الله مؤكدة بأن دمهما لن يضيع هدراً وشددت على ضرورة "المشاركة الجماهيرية في عزائهما تأكيداً على المضي قدماً في النضال والثورة حتى تحقيق المطالب المشروعة لشعب البحرين مهما غلت الأثمان".

كما نوهت (حق) بضرورة "إن تعي كل قوى المعارضة بحقيقة المعركة وشراستها مع النظام وحلفائه وداعميه الذين يقدمون له الدعم" مؤكدة على "التعاطي المسؤل ودراسة الخيارات وتوحيد المواقف لكي يُثّمن دم الشهداء وتُخلق قاعدة جماهيرية وعاية تعي دورها وتكليفها وتدافع عن خياراتها".

واضافت (حق) بأنه "لم يعد هناك مجال لبعثرة الاساليب في مواجهة النظام وطالبت بتداعي جميع قوى المعارضة لرص الصفوف والتواصل وتوحيد الرؤى العملية لتحقيق النتائج الكبرى صوناً لدماء الشهداء الأبرار وتحملاً للتكليف والمسؤولية بكل صدق وتفاني".

وختمت البيان بالتأكيد على "أنه هناك ثوابت لا يمكن لأي قوة إن تسقطها من قاموس الشعب والمعارضة وعلى رأسها مقارعة الظلم والسعي نحو الحرية والكرامة ورفض الذل والاستسلام".

كما خاطبت النظام بالقول "لن يسلم النظام من تداعيات همجيته وعنفه وارهابه وإنه لن يحقق إلا المزيد من عدم الاستقرار وكشف صورته الدموية للعالم" مؤكدة على أنه "نظام خبيث لا يمكن الوثوق به ويسعى بأعماله ليستثمرها على عدة مستويات ومنها تعزيز الفرز الطائفي".


captcha