
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، فرّ آلاف السائحين والزوار والعمال الهنود من كشمير، التي غالبية سكانها من المسلمين، في أوائل أغسطس بعدما أصدرت السلطات تحذيراً أمنياً من احتمال شن هجمات من جانب متشددين من جماعات تدعمها باكستان. وتنفي إسلام آباد دعمها لتلك الجماعات.
وقطعت السلطات خدمات الهاتف والإنترنت وجعلت حرية الحركة قاصرة على بعض المناطق لمنع خروج احتجاجات قبل ساعات من إعلان الهند إلغاء الوضع الخاص لكشمير.
وقالت حكومة ولاية جامو وكشمير في بيان يوم الاثنين إن تحذير السفر الذي صدر في الثاني من أغسطس سيتم إلغاؤه يوم الخميس.
وتسوق كشمير نفسها على أنها "جنة الله في الأرض"، وتعرف بجبالها وأنهارها الجليدية وبحيرة دال الشهيرة.
غير أن تحذيرات السفر التي صدرت من بريطانيا ودول أخرى لمواطنيها لا تزال سارية. وأصيب 10 أشخاص في هجوم بقنبلة يدوية في جامو وكشمير، الشطر الهندي من الإقليم المتنازع عليه، مطلع هذا الأسبوع.