
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء في الوثيقة أنه "حصلت الموافقة على قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي المقدمة.. استناداً إلى المادة (76) من الدستور، تفضلكم بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوماً".
من جهة أخرى، أكدت كتلة سائرون أن اليوم الأربعاء سيكون أخر موعد لتقديم الكتل السياسية مقترحاتها بشأن قانون الانتخابات.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن النائب عن كتلة سائرون محمود الكعبي أن "كتلة سائرون حضرت اجتماع الكتل السياسية في مقر اللجنة القانونية، وحضرته رئاسة مجلس النواب وممثلة الأمم المتحدة".
وأضاف أن "الاجتماع ناقش أهم الأمور الخلافية في قانون الانتخابات ومنها عمر المرشح وعدد أعضاء مجلس النواب وانتخابات الخارج والدوائر المتعددة والنظام الانتخابي".
وتابع الكعبي أن اليوم الأربعاء "سيكون آخر موعد لتقديم الكتل السياسية مقترحتها لمناقش تها والبت بها خلال الأسبوع القادم".
الحشد يتصدى لهجوم "داعشي" بنينوى هو الثاني خلال 24 ساعة
تصدت قوات اللواء 44 في الحشد الشعبي، الثلاثاء، لهجوم جديد شنه عناصر تنظيم "داعش" في قضاء الحضر جنوب الموصل.
وقال الحشد في بيان إن "قوات اللواء 44 في الحشد الشعبي تصدت، مساء اليوم، لهجوم جديد لتنظيم "داعش" الإرهابي على قاطع الحضر جنوب مدينة الموصل".
واضاف أن "عملية التصدي ماتزال مستمرة"، مشيرا الى ان "الهجوم الإرهابي هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة".
العراق يعلن القبض على نائب البغدادي
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بإلقاء القبض على القيادي البارز في "داعش"، المعروف باسم أبو خلدون، الذي شغل منصب نائب الزعيم السابق للتنظيم، أبو بكر البغدادي.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء: "وفقا لمعلومات دقيقة، قوة من شرطة الحويجة بمحافظة كركوك تتمكن من إلقاء القبض على الإرهابي الملقب باسم أبو خلدون داخل إحدى الشقق في منطقة واحد آذار".
وأضاف البيان أن أبو خلدون "كان يحمل هوية أحوال مزورة باسم شعلان عبيد"، موضحا أن "المجرم" سبق أن شغل "منصب نائب المقبور أبو بكر البغدادي".
كما ذكرت خلية الإعلام الأمني أن أبو خلدون "كان سابقا يشغل منصب ما يسمى بالأمير العسكري لمحافظة صلاح الدين".
بدورها، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان صحفي، إن الاسم الحقيقي للمقبوض عليه هو حامد شاكر سبع البدري، وهو ابن عم البغدادي.
وأشارت إلى أنه كان من أهم القيادات التي أدارت ملف الاستخبارات في "داعش"، مشددة على أن القوات الأمنية العراقية تواصل ملاحقة قيادات التنظيم في عدد من المدن والمحافظات، وذلك بعد تمكن الولايات المتحدة من القضاء على البغدادي.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم 27 أكتوبر الماضي، أن زعيم تنظيم "داعش"، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، قتل بعملية "جريئة" نفذتها القوات الخاصة الأمريكية بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، مشيرا إلى أن البغدادي انتحر عندما كان يحاول الفرار من العسكريين الأمريكيين عبر نفق تحت مخبئه، حيث أنهى حياته و3 من أطفاله بتفجير حزام ناسف.
وأعرب ترامب، خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن شكره لكل من روسيا والعراق وسوريا وتركيا على إسهامها في تنفيذ هذه العملية، قائلا إن الجانب الروسي فتح المجال الجوي فوق أراضي سيطرته في سوريا أمام الطيران الأمريكي.
وفي 6 نوفمبر، ذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قوات الأمن في بلاده ألقت القبض على زوجة البغدادي وشقيقته وصهره.
سقوط خمسة صواريخ داخل قاعدة عين الأسد في الأنبار
سقطت 5 صواريخ على الأقل، مساء اليوم الثلاثاء، على قاعدة عين الأسد العسكرية الجوية للقوات العراقية والأمريكية في محافظة الأنبار وسط العراق.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان مقتضب بـ "سقوط خمسة صواريخ داخل قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، دون خسائر تذكر".
ولم تذكر خلية الإعلام الأمني مصدر إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنها ستورد لاحقا تفاصيل الحادث، الذي حصل في الوقت الذي يشهد في العراق اضطرابات مستمرة على خلفية احتجاجات حاشدة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية وبعض المناطق وسط البلاد، والتي قتل خلالها أكثر من 400 شخص.
وكانت "عين الأسد" الثانية من حيث الحجم بين القواعد الأمريكية، خلال عملية غزو العراق، واستأنفت واشنطن استخدامها بنشاط مع إطلاق الحملة على تنظيم "داعش" في سبتمبر 2014.
وتحتضن القاعدة حاليا، فضلا عن قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي، نحو 320 مستشارا عسكريا أمريكيا، إضافة إلى مجموعة من العسكريين البريطانيين، بينما يبلغ العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في العراق قرابة 5 آلاف شخص.
المصدر: مواقع عربية