الحسینیة التی لمت شمل الشیعة في سویسرا
وشرح ذلك، الناشط الثقافی وإمام حسینیة "منتظري الظهور" بمدينة "سولوتورن" السويسرية "السيد محمد حسین تشافشیان" قائلاً: إن سویسرا تستقبل لاجئین من إیران وسوریا وأفغانستان، والعراق.
وأضاف أن هؤلاء اللاجئین یعیشون الکئابة بعد فترة قصیرة من مجیئهم الی سویسرا ومن أسباب الکئابة فقدانهم لإمکانیات الزواج.
وأردف قائلاً: إن اللاجئین یهجرون بلدانهم ظانین بأنهم سیحضون بحیاة مثالیة فی الغرب ولکنهم عندما یشاهدون الحیاة هناك ینصرمون بذك وهذا أیضاً من أسباب الکئابة.
وقال الشیخ تشافشیان إنه یعمل إماماً لحسینیة "منتظري الظهور" فی سویسرا قائلاً: إن الحکومة السویسریة تعرف هذه الحسینیة علی أنها مسجد الشیعة علی الرغم من حظر تشیید مساجد فی سویسرا.
وأکد ان اللاجئین الأفاغنة قاموا بتأسیس هذه الحسینیة حیث حصلوا من خلالها علی شأن ومنزلة فی مدینة "سولوتورن" حیث تعیش فیها أقلیات دینیة یهودیة ومسیحیة ووهابیة وسلفیة وهندوسیة.
وقال إن الحسینیة تقوم بفقرات منوعة منها تأسیس مرکز للتزویج السهل الذی یعمل علی البحث عن العزب الشیعة فی مختلف المدن وتعریفهم ببعض.
وأعلن عن تنظیم دورات تعلیمیة حول الأسرة فی الإسلام بثلاث لغات قائلاً: ان السویسریین ینطقون بثلاث لغات هي الألمانیة والفرنسیة والإیطالیة.
وأکد أن معظم السویسریین ینطقون بالألمانیة والفرنسیة ولهذا السبب نقوم بتنظیم دوراتنا هنا باللغات الألمانیة والفرنسیة والإنجلیزیة.
وأشاد بدور الشرطة فی تأمین المجالس والمقرات الشیعیة فی سویسرا قائلاً: ان الشرطة هنا تساعد في توفیر الأمن للمواکب وتحضر فی الحسینیة عندما یکون هناك مجلس أو تجمع.
