ایکنا

IQNA

خبیر في الشؤون الهندیة؛

علاقات الهند حالت دون الردود العالمیة علی ممارسة العنف ضد المسلمین

11:14 - March 10, 2020
رمز الخبر: 3475775
طهران ـ إکنا: قال الخبیر الايراني في شؤون الهند وقضايا جنوب شرق أسيا، "محسن روحي صفت" إن للهند علاقات سیاسیة وإقتصادیة واسعة حالت دون ردود فعل إسلامية ودولیة إزاء ممارسة العنف ضد المسلمین في الهند.

وقال الخبیر السیاسی الإیرانی المتخصص فی الشأن الهندي وقضايا جنوب شرق أسيا "محسن روحي صفت" إن للهند علاقات سیاسیة وإقتصادیة مع دول کثیرة منها السعودیة التی کان بوسعها حثّ منظمة التعاون الإسلامی علی القیام بردّ دولي علی الهند بعد الممارسات العنیفة التی تمت ضد المسلمین.


وهذا الأمر یصدق أیضاً علی دول غربیة کثیرة منها أمریکا التی لدیها علاقات إقتصادیة وطیدة مع الهند.


وفی معرض حدیثه عن جذور وأسباب إستخدام العنف ضد المسلمین، قال: إن الهند منذ إستقلالها کان یحکمها حزب المؤتمر الهندی وحزب الثورة العلمانیین في الهند.


وأضاف أن بمجیئ حزب "BJP" کحزب قومي هندي قریب من الهندوس إنتهی الحکم العلماني الذی أسسّه "مهاتماها غاندي" علی یدّ "جواهر لعل نهرو" في الهند.


وأکد أن الهند منذ إستقلالها سعت الی تجنب التمییز والعنصریة ولکن رئیس الوزراء "ناريندرا مودي" بعد سنّه قانون المواطنة مارس العنصریة ضد المسلمین، وقال إن أمور الهند لن تتحسن ما لم تعود الهند الی نهجها السابق وهذا لا یتم الا علی ید المثقفین والمتعلمین والصحفیین.

 

وأردف مودي قائلاً: ان وضع قانون المواطنة الذي ینصّ علی منع المسلمین القادمین من دول الجوار علی الجنسیة الهندیة دون أتباع الدیانات الأخری یخرج بوضوح من إطار العلمانیة التی تأسس علیها الحکم فی الهند.


وحول ما یمکن للدول الإسلامیة القیام به دفاعاً عن حقوق المسلمین في الهند وهل یمکن للدول الإسلامیة إتباع المنهج الذی إتخذ إزاء میانمار قال: الأمران مختلفان ولـ دولة الهند ومیانمار ثقلان مختلفان.

 

وأردف قائلاً: ان الدول لا یمکنها إتخاذ نفس الخطوات تجاه الهند ولکن یمکن لمنظمة التعاون الإسلامی التصرف بشکل أفضل وإستخدام قدراته لصالح المسلمین فی الهند.

 

3883563

captcha