ایکنا

IQNA

على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا

12:08 - April 14, 2020
رمز الخبر: 3476166
عواصم ـ إکنا: تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد عتبة 2 مليون إصابة على مستوى العالم، وفقاً لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز.

وتم، إجمالا، تشخيص ما يقرب من 600 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وفقًا للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.

ويوجد في إسبانيا 170 ألف مصاب بالفيروس، بينما تضم إيطاليا نحو 160 ألفا، مع وجود عدد كبير من الحالات في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين.

وكانت مواقع عدة بينها "سكاي نيوز" و"بلومبيرغ" قد أعلنت تجاوز الإصابات حاجز المليونين، ثم عادا وأعلنا أن الرقم يقترب تماما من المليونين، لكنه لم يتجاوزه بعد.

وبدأ تفشي الفيروس الذي لقبته منظمة الصحة العالمية بـ"عدو البشرية" أواخر ديسمبر الماضي، ثم انتقل لاحقا إلى مختلف أنحاء العالم.

ومساء الاثنين سجلت الولايات المتحدة وفاة 1509 أشخاص من جراء الفيروس خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية تناهز تقريباً تلك المسجّلة في اليوم السابق (1514 وفاة).

وأظهرت بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، أن وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم أرواح 23.529 شخصاً في الولايات المتحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتاك، وكذلك أيضاً من حيث عدد ضحاياه.

وفي تقريرها اليومي قالت وزارة الصحة الصينية، الثلاثاء، إنها سجلت أمس 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقابل 108 حالات في اليوم السابق.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 86 من الحالات الجديدة لأشخاص جاءوا من الخارج، انخفاضا من 98 في اليوم السابق.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في وقت سابق إن 79 من الحالات الوافدة كانت في إقليم شمال شرقي البلاد، متاخم لحدود روسيا.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الصين إلى 82249، في حين استقر عدد الوفيات عند 3341 دون تسجيل أي وفاة جديدة، أمس.
أخبار ذات صلة"نقاط كورونا الساخنة".. لماذا يحق للعالم أن يتفاءل الآن؟

ورغم رقم المليونين، وفي خضم المعركة العالمية مع فيروس كورونا، تلوح نقاط مبشرة أبرزها غياب نقاط ساخنة جديدة في الولايات المتحدة، أو في أي مكان آخر بالعالم، مما يترك قدرا من التفاؤل بشأن الجهود العالمية لمجابهة المرض، حتى إن ظلت عودة الحياة إلى طبيعتها أمرا غير محتمل في القريب العاجل.

أما سبب تأخر العودة المرتقبة للحياة الطبيعية فيمكن في أن المسؤولين حول العالم يتعاملون بحذر إزاء أن يؤدي إيقاف سلوكيات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، إلى افساد التقدم الذي تم تحقيقه "بشق الأنفس".

بيد أن هناك مؤشرات على أن بعض البلدان تتطلع إلى هذا الاتجاه. وقد سمحت إسبانيا بالفعل لبعض العمال بالعودة إلى وظائفهم، وخففت المنطقة الأكثر تضررا في إيطاليا من قيود الإغلاق، كما لم تتحقق "التنبؤات السوداء" بشأن تفشي الفيروس بشراسة على نحو متساو مع نيويورك في أجزاء أخرى من الولايات المتحدة.

وفي ألمانيا ستعقد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي حثت على اتباع نهج حذر في أي تخفيف للقيود، مؤتمرا بالفيديو مع الحكام الإقليميين، الأربعاء، بعد أن دعا حاكم الولاية التي تعاني من معظم الإصابات إلى "خارطة طريق" للعودة إلى وضعها الطبيعي.
 
مدير الصحة العالمية: فيروس كورونا ينتشر بشكل سريع ويتراجع بصورة أبطأ
 
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، أن فيروس كورونا ينتشر سريعاً ويتراجع بشكل أبطأ، ما يعني أنه يجب تفادي الاستعجال في رفع القيود المفروضة بسبب الجائحة.
 
وقال غبريسوس، في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، إن القرارات الخاصة بفرض أو إلغاء أي قيود عامة يجب أن تعتمد قبل كل شيء على أولوية حماية حياة الناس، مشددا على ضرورة أن يتم اتخاذها بناء على الإرشادات المستندة إلى المعلومات المعروفة حول فيروس كورونا.
على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا
وأكد غبريسوس أن عدوى فيروس كورونا "COVID-19" "تتصاعد بشكل سريع جدا، لكنها تتراجع بصورة أبطأ"، مؤكدا أن إلغاء أي إجراءات وقائية يجب أن يجري بشكل بطيء أيضا.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية ستصدر غدا الثلاثاء توصيات للدول التي تنظر في رفع القيود، تشمل 6 معايير أكثر أهمية.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد، يوم 11 مارس، جائحة عامة، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 1.875 مليون إصابة بهذه السلالة في نحو 180 دولة، بما في ذلك 116 ألف وفاة و435 ألف حالة شفاء.

رقم قياسي للإصابات الجديدة بكورونا في الهند

وسجلت الإصابات بفيروس كورونا في الهند رقما قياسيا بلغ 1211 خلال آخر 24 ساعة، ليصل العدد الإجمالي إلى 10363، وفقا لوزارة الصحة ورعاية الأسرة على موقعها الإلكتروني، كما ارتفع عدد الوفيات 31 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، من 308 إلى 339.

ووفقا لوزارة الصحة، تم تسجيل 8988 مريضا بالفيروس التاجي حاليا للعلاج في البلاد، بالإضافة إلى شفاء 1036 مريضاً.
على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا
ودعا رئيس الوزراء ناريندرا مودي في 24 مارس السلطات في جميع الولايات والأقاليم الاتحادية لضمان الامتثال الصارم لتدابير الوقاية من الفيروس التاجي بالالتزام بنظام التباعد الاجتماعي الخاص المفروض من 25 مارس إلى اليوم 14 أبريل. 

ومن المتوقع أن يخاطب رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء الأمة، ويعلن الخطوات التالية التي تعتزم السلطات اتخاذها لمكافحة العدوى.
 
الاحتلال يتعمد إخفاء حصيلة كورونا الفلسطينية بالقدس

أكدت مراكز فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إخفاء عشرات الإصابات للفلسطينيين بفيروس كورونا بالمدينة، ولا توثقها ضمن الإحصائيات الرسمية.

ولا تملك وزارة الصحة الفلسطينية، أي صلاحيات داخل مدينة القدس المحتلة، ما يترك المعلومات عن الإصابات بالمدينة، حصريا بيد وزارة الصحة الإسرائيلية، التي لم تعلن حتى اللحظة عن أي إصابات بفيروس كورونا بالمدينة، ما يبدو أنها خالية.

وفي هذا الإطار، أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي أن "وزارة الصحة الإسرائيلية، لا تفصح عن الأعداد الدقيقة للمصابين، لأسباب تبدو سياسية"، مضيفا أن "هذا الغموض لا يُسهم في الحد من انتشار الفيروس، إذ تتعمد الوزارة الإسرائيلية ترك المواطنين والطواقم الطبية الفلسطينية في المدينة دون أي معلومات".

وأضاف الهدمي في حديثه لـ"الأناضول": "نستقي معلوماتنا عن الإصابات بالقدس المحتلة من المواطنين أنفسهم، الذين يعلنون عبر شبكات التواصل عن إصاباتهم أو من خلال الأطباء العاملين بالمدينة، ولكن هذه المعلومات ليست دقيقة بنسبة 100 بالمئة".
 
معطيات غير دقيقة

وتابع: "في الوقت الذي يمكنك أن تعرف فيه الأعداد الدقيقة للإصابات في كل العالم، فإنه لا يمكنك معرفة عدد الإصابات بالقدس الشرقية المحتلة"، مؤكدا أن مسؤولية الكشف عن المعطيات الدقيقة، تقع على عاتق إسرائيل بوصفها قوة احتلال بالمدينة، لأن حجبها لهذه المعلومات غير قانوني، وهو انتهاك فظ وصريح، لالتزامها بموجب القانون الدولي.

ويتفق حديث الهدمي مع تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الذي أشار إلى أنه "لا يزال العدد الدقيق للحالات المصابة في القدس الشرقية غير مؤكد، بالنظر إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، لا تغطيه ولأنه لا يَرِد تصنيفهم في الأرقام العامة التي تصدُر عن السلطات الإسرائيلية".
على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا
وتشير تقديرات فلسطينية وإسرائيلية، إلى أن عدد السكان الفلسطينيين بالجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة يزيد على 340 ألفا.

وفي غياب إعلان إسرائيلي عن المصابين بالقدس المحتلة، فإن من شُخّصت إصاباتهم بالفيروس، أعلنوا عن ذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
 
ففي بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، أعلن مواطن فلسطيني، السبت (11 نيسان/ أبريل)، عن تشخيص إصابته بالفيروس، ودعا من خالطوه إلى التزام حجر صحي، وإجراء فحوصات للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وفي يوم الجمعة (10 نيسان/ أبريل) أعلن أحد المواطنين عبر مكبرات صوت أحد المساجد في حي رأس العامود، الملاصق لسلوان، إصابة رجل وزوجته بالفيروس.

ولكن في يوم الأحد (12 نيسان/ أبريل) قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي (غير رسمي) إن عدد الإصابات في سلوان وحي رأس العامود وصل إلى 19 إصابة وإن العدد مرجح للازدياد، وتشير تقديرات غير مؤكدة إلى وجود عشرات الإصابات بالفيروس في أحياء مدينة القدس.
 
المواجهة الفعالة

وقال وزير القدس الفلسطيني: "المواجهة الفعّالة للفيروس تتطلب تحديد أماكن المصابين وعزل المخالطين وإخضاعهم للفحوصات، ولكن السلطات الإسرائيلية تخفي المعلومات (..)، هي فعليا تسيس الأمر وهو ما ينعكس سلبا على السكان في وقت يتجند فيه العالم أجمع لمجابهة الفيروس".

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت الهدمي من منزله بالقدس، في الثالث من الشهر الجاري، وأخضعته لتحقيق استمر عدة ساعات بداعي عمل السلطة الفلسطينية في القدس المحتلة، على مواجهة فيروس كورونا.

وتقوم وزارة الصحة الإسرائيلية، بنشر تفاصيل تحركات المصابين بالفيروس لديها، وتطلب عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ممن تواجدوا في تلك المواقع الدخول في حجر صحي وإجراء فحوصات.

غير أن مراسل وكالة الأناضول، راجع عشرات البيانات الصادرة عن وزارة الصحة، ولم يجد تفاصيل تتعلق بمناطق القدس المحتلة، إلا نادرا.

وقال إبراهيم ملحم، المتحدث بلسان الحكومة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن ما تقوم به "إسرائيل يحول دون أن نتمكن من رصد تحرك الوباء بالمدينة، ولكن هذا لا يعني ألا تقوم الدولة (فلسطين) بواجبها تجاه سكان العاصمة، نحن نقوم بواجبنا بالسر والعلن وما استطعنا إلى ذلك سبيلا".

وأضاف ملحم: "صحيح أن سلطات الاحتلال لم تفصح عن الأرقام الحقيقية لأعداد المصابين في المدينة المقدسة، ولكن لدينا الوسائل والطرق التي سنرصد من خلالها تحرك هذه الحالة الوبائية وسنقدم المساعدة لأهلنا".

ومع بدء اكتشاف حالات الفيروس، روّجت وسائل إعلام إسرائيلية أن القدس المحتلة ستكون "بؤرة" الفيروس في المدينة، ولكن في الأسبوعين الماضيين أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن أحياء المتدينين اليهود "الحريديم" (بالقدس الغربية) هي الأكثر انتشارا للوباء.

وعلى إثر ذلك، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، عن فرض قيود مشددة على الحركة في 4 مناطق بالقدس المحتلة، يتواجد فيها متدينون يهود "حريديم".

روسيا تسجل 2774 إصابة جديدة بفيروس كورونا

وأعلنت السلطات الروسية اليوم الثلاثاء، تسجيل 2774 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأعلن مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في بيان له، أن حصيلة الإصابات في البلاد بلغت 21102 (بزيادة 15,2% عن اليوم السابق) في 82 منطقة.
على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا
وأضاف البيان أنه تم تسجيل 22 وفاة جديدة خلال اليوم الماضي، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 170، فيما تماثل ما مجموعه 1694 شخصا للشفاء بزيادة 224 حالة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وتحتفظ العاصمة موسكو بالزعامة المحزنة في تفشي الفيروس، حيث سجلت 1489 إصابة جديدة لتتجاوز الحصيلة 13000، تليها مقاطعة موسكو مع 460 حالة جديدة.
 
أكثر من 18 ألف وفاة في إسبانيا من جراء كورونا

أوقع وباء كوفيد-19 أكثر من 18 ألف وفاة في إسبانيا، التي أحصت الثلاثاء 567 وفاة في 24 ساعة، في ارتفاع طفيف مقارنة مع الاثنين بحسب ارقام وزارة الصحة.

وبلغ عدد الوفيات في البلد الأكثر تضررا في أوروبا بعد إيطاليا، 18 ألفا و56 ووصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 172 ألفا و541.

ويأتي هذا الارتفاع الطفيف في عدد الوفيات في وقت استؤنف فيه العمل في بعض قطاعات الاقتصاد التي كانت متوقفة على مدى أسبوعين.
على عتبة المليونين.. أحدث تطورات كورونا من الصين إلى أميركا
وجاء قرار إعادة فتح الشركات التي لم تستطع العمل عن بعد، بعدما حذر مسؤولون محليون في إسبانيا من حدوث اضطرابات اجتماعية بسبب استمرار حالة الإغلاق التي دخلت شهرها الثاني.

في غضون ذلك، يخشى خبراء من موجة تفش جديدة في حال جرى فتح البلاد قبل التغلب بشكل كبير على وباء كورونا الذي يستوجبُ حدا ضروريا من التباعد الاجتماعي، في ظل غياب لقاح يقي من الإصابة.

ويوم أمس، قال وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، إن بلاده تمكنت من تجاوز ذروة كورونا المستجد.

وأضاف إيلا، خلال مؤتمر صحفي، أن إسبانيا ستركز في الوقت الحالي على ثني منحنى الإصابات الجديدة بالوباء، بحسب ما نقلت شبكة "بلومبرغ".

المصدر: وكالات
captcha