
وولد الشيخ عصفور، في فبراير عام1938 وعندما وصل إلى سن يستطيع فيه التحدث قام والده بإرساله إلى كتاب قرية "ميت الرخا" بمحافظة "الغربية" المصرية حيث كان ينتظره هناك، أناس من أهل القرآن تعلموا القرآن وأخذوا يعلمونه للناس كما جاء في حديث النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم(خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وأتم الشيخ محمد عصفور حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو ابن تسع سنين ثم تبع مرحلة الحفظ مرحلة التجويد حيث أخذه والده الحاج محمود عصفور إلى قرية "شبرا بخوم" إحدى قرى محافظة المنوفية، وقدر الله كان فى انتظاره أيضاً ليكمل مشواره مع القرآن فضيلة الشيخ مصطفى محمود العانوسى (من علماء القراءات).
وأتم الشيخ محمد عصفور تجويد القرآن وهو فى الثالثة عشرة من عمره حيث أجازه الشيخ مصطفى العانوسى، فى التحفة والجزرية ورسالة ورش ورسالة حمزة من طريق الشاطبية ومن طريق الطيبة.

وبعدما تمكن الشيخ من حفظ وتجويد القرآن الكريم بدأ مشواره كقارئ للقرآن من مسجد "الشوربجى" بقرية ميت الرخا مسقط رأس الشيخ ومن خلال قراءته للقرآن شهد له أهل قريته بحسن الصوت والتميز فى الأداء ومن ثم قاموا بدعوته لإحياء الليالى والسهرات القرآنية.
وذاع صيت الشيخ محمد عصفور واشتهر فى بلدته والقرى المجاورة له من خلال قراءته فى هذه الحفلات.