رمضان غیرمسبوق وسط کورونا والحجر الصحي
وإن تفشي فیروس کورونا في دول العالم أدّی الی تعطیل الحرکة العامة ومنع التجمعات بما فیها التجمعات الدینیة وألقی بظلاله علی رمضان هذا العام.
وأعلن وزیر الخارجیة السعودي ان رمضان هذا العام سیأتی وربما نکون مجبرين علی البقاء والصلاة فی البیت.
وهناك حظر للتجمعات الدینیة والغیر دینیة في مصر وفی إطار منع إنتشار فیروس کورونا تم أیضاً إغلاق مسجد السیدة زینب (س) من أکبر مساجد القاهرة.
ونشر موقع "دویتشه فیلة" على شبكة الانترنت تقریراً أفاد فیه ان أصل الصوم فی رمضان هذا العام أصبح محل نقاش في مصر حیث یعتقد بعض الأطباء ان الإمساك عن الأکل والشرب یضر بالصحة ویضعف مناعة الجسم ویمهد للإصابة بالفیروس.
كما تناولت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير وضع المسلمين البريطانيين عشية رمضان وجاء في هذا التقرير ان المسلمین فی بریطانیا یمرون بظروف مشابهة حیث کان مسجد "فنزبري بارك" في شمال العاصمة لندن في كل عام یصبح خلال شهر رمضان محلاً لإستضافة المؤمنین وتقدیم الإفطار وإقامة الصلاة جماعة.
وخلافاً للسنوات الماضیة فإن هذه الإستضافة لن تکون هذا العام ویقول القائم على المسجد "محمد کوزبر" اننا سنخسر کل هذا ومن المریع أن نری المسجد خالیاً وصامتاً".
وقال إمام المسجد والعضو في مجلس إدارة المجلس الإسلامي في بریطانیا "قارئ عاصم" ان تنظیم أي تجمع خلال شهر رمضان في المساجد أو البیوت یعد عملاً غیر مسئول.
وأضاف ربما هناك أقلیات متطرفة ستقوم بتنظیم إفطار جماعي أو صلاة التراویح جماعة فی البیوت، قائلاً: ان رسالتی لهؤلاء هی أن الأنانیة لیس لها أي مکانة عند الله وان الیمین المتطرف في الغرب یسعی لإستغلال الفیروس لخلق الفرقة.
