وقال ذلك، ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية لدى الهند، "الشيخ مجيد حكيم إلهي"، في حديث خاص له مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية، مبيناً أن هدف النبي(ص) من اعلان الامام علي(ع) إماماً وخليفته في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة(يوم الغدير) هو تعيين إنسان مثالي للمجتمع البشري.
وأضاف أن هناك العديد من القضايا التي يجب أخذها في الاعتبار حول الغدير، موضحاً أنه في الأحداث التي وقعت في تاريخ الإسلام، يعتبر الغدير أهم حدث تاريخي بعد البعثة النبوية الشريفة، وهذا اليوم ليس مجرد يوم، ولكنه بداية تاريخ.
وأشار ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية لدى الهند الى أن الغدير ليس حدثاً مخصصاً للشيعة، وليس حدثاً إنتهی، بل هو حدث تاريخي على مستوى العالم والإنسانية، مبيناً أنه إذا كان الغرض الوحيد لغدير خم هو تعيين مدير وحاكم وسياسي وحكيم للمجتمع، فمن الطبيعي أن يختار النبي(صلى الله عليه وآله سلم) سياسيًا أو عالم اجتماع أو مديرًا وشخصًا على دراية بالمسائل القانونية يمكنه إدارة المجتمع.
وقال الشيخ مجيد حكيم إلهي" إن الغرض من اختيار يوم الغدير هو تعيين إنسان كامل لإدارة المجتمع البشري حتى يوم القيامة، وكان الهدف من واقعة غدير خم هو وضع نور يتم من خلاله طمس الظلام وتحويل الخوف إلى التزام.
وأضاف أنه يجب أن نعترف بأننا فشلنا جميعًا عن قصد أو عن غير قصد في مواجهة هذا الحدث العظيم، مشيراً الى أنه علينا التعامل مع محتوى هذا الحدث باستخدام التكنولوجيا الجديدة وشرح هذا الحدث لمجتمع اليوم من حيث مجالات المعرفة المختلفة.