وأصدر الأمین العام للمجمع العالمي للدرسات الشیعیة، "الدكتور آيت بيمان"، بیاناً في ذکری واقعة المباهلة أکد فیه أهمیة هذا الیوم وما یرمز له.
وجاء في البیان أن المباهلة هي إحدی أهم الأحداث الوحیانیة في التأریخ الإسلامی ووثیقة تدل علی حقیقة التشیع وشأن أهل البیت (ع) عند البارئ عز وجل وعند عقلاء الکون.
وأضاف البیان أنه من أهم أبعاد ما وقع یوم المباهلة هو الکشف عن شأن ومکانة علی بن أّی طالب (ع) والسیدة فاطمة (س) والحسن والحسین (ع) عند الله ورسوله (ص).
وأکد المجمع أن الرسول (ص) عندما قرر إستدعاء أعز أقرباءه لم یجد سوی علی و فاطمة والحسن والحسین (علیهم السلام) وهذا دلیل علی قربهم لرسول الله (ص).
وأشار البیان الی قول المفسر القرآني الكبير الراحل العلامة الطباطبائي في شرحه آیة المباهلة إن الآیة دلیل علی أن أهل البیت (ع) یشارکون الرسول (ص) في الدعوة الی التوحید وإنها دلیل مثبت لحقیقة الدین الإسلامی ورفض الشرك الذي کان یتمسك به النصارى.