وأشار عالم الدین السني اللبنانی والأمین العام لإتحاد علماء المقاومة، الشیخ "ماهر حمود"، فی حدیث لـ "إکنا" الی دور الفقید آیة الله "محمد علی التسخیري" في التقریب بین المذاهب الإسلامیة.
وأشاد بالأبعاد الإجتماعیة والعلمیة والثقافیة في شخصیة آیة الله التسخیری قائلاً: إن الشیخ کان رجلاً خلوقاً یتمیز بشخصیة راقیة جداً.
وأردف الشیخ حمودی قائلاً: إن الفقید کان یؤکد ضرورة التحاور بتواضع وعدم فرض الرأي علی الاخرین وإتباع الأدلة اذا ما کانت متقنة.
وقال إن الشیخ التسخیری کان رائداً للحوار البناء مع جمیع الطوائف الإسلامیة کما کان له دور مهم في تأسیس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة.
وأكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة أن الشيخ التسخيري كان شخصية رئيسية في جميع الحوارات الدينية وكان له تأثير كبير في العالم الإسلامي، مضيفاً أنه كانت كلماته باللغة العربية بليغة وكان يستند دائمًا إلى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
وأشار الشيخ ماهر حمود إلى أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يحتلّ موقع الصدارة في التقريب بين المذاهب والتخلص من الفتنة في العالم الإسلامي، موضحاً أنه لقد حاول هذا المجمع دائمًا مواجهة فتنة الأعداء وكان ناجحًا إلى حد كبير.
وأضاف أن الوهابية والنظام الصهيوني، وكذلك الأمريكان وحلفاؤهم بذلوا قصارى جهدهم لإثارة الفتنة بين المسلمين، مؤكداً أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حقق أنشطة رائعة وأحبط الحيل التي ارتكبها العديد من أعداء الإسلام، والتي تم التخطيط لها في الواقع من قبل مؤسسات الفكر والرأي الغربية والعبرية.