وحدة الحقوقیین المسلمین هي السبیل نحو مکافحة الإساءة للرسول(ص)
وأکد ذلك، الخبیر الايراني في القانون الدولي والرئیس السابق لمنظمة الحقوقیین المتطوعین (البسیج) في ایران "مسعود أخوان فرد" فی حدیث خاص لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية في معرض تعلیقه علی الإساءة المشینة لکتاب الله ولرسوله (ص) التی قام بها متطرفون فی السوید والدنمارك وفرنسا.
وطالب "مسعود اخوان فرد" بتجاوز بیانات الرفض والإستنکار ومتابعة الأمر من خلال المحاکم الدولیة.
وقال إنهم رصّوا صفوفهم وأنشئوا جبهة مؤطرة واحدة لشنّ حرب شاملة ضد المقدسات الإسلامیة وهذا یفرض علینا إنشاء جبهة أخری للدفاع عن القیم الإسلامیة وعن رسول الله (ص) والقرآن الکریم.
وأضاف أنها لیست المرة الأولی التی یقوم بها متطرفون في فرنسا والسوید بتوجیه إساءات لمقدسات المسلمین، الدولتین اللتين تصوران أنهما تحملان رصیداً حضاریاً ولکنهما تقومان بمهاجمة القیم الإسلامیة.
وأردف قائلاً إن قساً أمریکیاً قام قبل أعوام بالاساءة الى القرآن الكريم كما قامت مجلة "شارلی إیبدو" الفرنسیة بنشر الرسوم المسيئة للنبي(ص)، حیث قام عدد من الحقوقیین الإیرانیین بتنظیم مؤتمر لدعم الأدیان وحمایتها.
وأکد أن المؤتمرین بعد دراسات توصلوا الی أن قوانین جمیع الدول تؤکد ضرورة إحترام الدیانات ورغم ذلك یقوم البعض بتوجیه الإساءة للدین الإسلامي ولایعاقب علی ما یفعل.
وقال إنه عمل جید أن تندد وزارة الخارجیة الايرانية بالإساءة للمقدسات الإسلامیة ولکن علینا إتخاذ خطوات أکثر عملیة في هذا الإتجاه.
وأردف أخوان فرد مطالباً بإتخاذ دبلوماسیة عالمیة فعالة لتبیین القیم الإسلامیة والردّ علی الإساءات والإنتهاکات علی لسان علماء ومفکرین.
وتحدث عن أهمية وحدة العالم الإسلامي في الردّ على هذه الإهانات في شكل منظمات مثل الحقوقیین فی العالم الإسلامي، قائلاً: من المتوقع أن ترفع الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي دعاوى قضائية ضد من يهين القرآن والنبي محمد(ص) في المحاكم الدولية ، وهذه هي الحد الأدنى من الإجراءات التي يمكن اتخاذها.
