وأكدت مصادر سورية من هناك نبأ وفاة العالم نور الدين عتر العلامة والمفسر والمدرس في جامعات سوريا والمدينة المنورة بالسعودية، منوهة إلى أنه تركا إرثا علميا للأجيال القادمة.
 
ونعت وزارة الأوقاف والتعليم العالي وكلية الشريعة في جامعة دمشق ومجمع الفتح الإسلامي والشيخ أحمد كفتارو، أحد أبرز العلماء السوريين في العقود الماضية نور الدين عتر.
 
وقالت: "ننعي إليكم وفاة العلامة المفسر المحدث الحافظ الأديب، شيخنا وأستاذنا وصاحب الفضل الدكتور نور الدين عتر، رحمه الله وجمعه مع جده المصطفى في مستقر رحمته".
 
وأضافت أن العلماء والصلحاء دانوا إليه من سبق في علوم الحديث النبوي الشريف روايةً ودراية في مجالات التدريس والتحقيق والتأليف، موضحة أنه عرف برقة القلب وصفاء النفس.
 
بدوره، كتب الدكتور محمد الملا الجفيري : "رحم الله الأستاذ الدكتور نور الدين عتر وأسكنه فسيح جناته ونحسبه من أهل الصدق والاستقامة والإخبات وأرى أنه ممن إذا صنف جاد وجود فلا تفوت له كتابا".
 
من جهته، قال محمد موسى كمارا : "كنتَ تدبُّرًا إذا جلست، وتأمُّلًا إذا وقفت، وعلمًا إذا نطقت، ودينًا إذا حكمت، وتزكيةً إذا أدّبت، وتحريرًا لخيوط الحديث المشتبهات إذا كتبت وألَّفت، فرحمك الله أيُّها العلَّامة، محدّث الشّام الأكبر، الشَّيخ الدّكتور نور الدّين عتر".
 
من جانبه، ذكر مركز فامر للدراسات العثمانية إن الدكتور نور الدين عتر من مواليد حلب في سوريا، وأحد أعلام الحديث والتفسير، وترك أكثر من 50 أثرًا منها، منهج النقد في علوم الحديث طريقة الترمذي في جامعه، وشرح بلوغ المرأة في ظلال الحديث.
 
أما الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السابق، فقد قال: "رحم الله الدكتور نور الدين عتر أستاذ الحديث الشريف وصاحب المصنفات الحديثية القيمة، والتحقيقات العلمية النافعة، والتي تتلمذ عليها العديد من طلاب الحديث في العالم".
 
المصدر: factjo.com