وشجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة جريمة اغتيال مفتي دمشق وريفها الشيخ الشهيد "محمد عدنان الأفيوني" معتبرة أنّ هذا العمل الإرهابي الدموي الجبان لن يثني العلماء المجاهدين والمخلصين عن قول كلمة الحق ومواجهة كل الأفكار والحملات الإرهابية التكفيرية والدخيلة على مجتمعاتنا والتي لا تمتّ إلى الدين الإسلامي الحنيف بصلة لأنّ ديننا العظيم دين الرحمة والإنسانية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ودين المجادلة للمخالف بالتي هي أحسن «ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ» وليس دين القتل والذبح والإرهاب المذموم والخيانة ومساكنة الأعداء والتعامل معهم لضرب وزعزعة الأمن والاستقرار في مجتمعاتنا.
وشدّدت الجبهة: على ضرورة محاربة الإرهاب التكفيري الذي لا يميّز في القتل بين أحد من الناس تماماً كما نحارب الإرهاب الصهيوني الغاشم المحتل لأرضنا ومقدساتنا.
وتوجهت الجبهة: بالتعازي الحارة وأصدق المشاعر والمواساة لدار الإفتاء السورية الشقيقة ولوزارة الأوقاف وسماحة المفتي ولأهل وعائلة ومحبي الشيخ الشهيد «الأفيوني» سائلة المولى له الرحمة والغفران ولأهله الصبر والسلوان.