ایکنا

IQNA

رداً على رسوم فرنسا..

مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام

16:33 - October 26, 2020
رمز الخبر: 3478738
عواصم ـ إکنا: انضم مسيحيون عرب، بتفاعلات عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى رافضي الإساءة الفرنسية لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

وقال المذيع اللبناني بقناة الجزيرة القطرية، جلال شهدا مغردا: "أنا جلال شهدا، العربي المشرقي المسيحي، أرفض بشدة وأشجب التطاول على نبي الإسلام، الرسول محمد عليه الصلاة والسلام".

وأرفق شهدا في تغريدته صورة مكتوب عليها: "محمد صلى الله عليه وسلم"، وسط إشادات في التعليقات من زملاء مسلمين له بتلك الخطوة.

كما أعاد نشر تغريدة الإعلامية اللبنانية بقناة الجزيرة، غادة عويس، (مسيحية الديانة) قالت فيها: "أرفض جرح مشاعر المسلمين أو تعميم الإرهاب عليهم وربطه بالإسلام".

وقال حساب باسم "Ayman Dababneh" عبر تويتر: "الذي يسيئ ولا يحترم إخواني المسلمين لا يحترمني أنا كشخص مسيحي أردني"، مرفقا صورة مكتوب عليها عبارة "أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي".

وتحت هاشتاغ (وسم) #ضد_الإساءة_للرسول، قال حساب أندرو مدحت عبر تويتر: "أنا مصري مسيحي وبعلنها اللي يمس إخواتي المسلمين يمسنا إحنا كمان (نحن أيضا)".

وتحت الهاشتاغ ذاته، غرد حساب مايكل أيوب قائلا: "حقيقي استحقر الشخص اللي (الذي) يدخل في الدين أو يسئ لدين الآخر أو يسخر منه أو من رسله".

وأضاف: "واللي (ما) حصل من فرنسا انحطاط، وده (هذا) يدل إنهم بعيد تماما عن تعاليم الكتاب المقدس".

وكتب ريمون ماهر عبر حسابه بتويتر: قائلا: "الفيس (بوك) عندي من إمبارح كله بوستات لمسيحيين ضد الإساءة للرسول وده حالنا ودي طبيعتنا فمصر كلنا واحد".

وأرفق ماهر في تغريدته صورا مكتوب عليها: "أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي، إلا رسول الله محمد صلي الله عليه وآله وسلم".

وعبر فيسبوك، نشر عشرات يحملون أسماء مسيحية منهم "فتحى دانيال"، و""Wael Elbatl، صورا تحمل نفس العبارات، وسط ثناء من مسلمين لهم على هذه الخطوة.

كما غردت المحامية المصرية نيفين ملك عبر تويتر، تحت هاشتاغ #ضد_الإساءة_للرسول، مقتبسة جزءا من تعاليم الكتاب المقدس يدعو لاحترام الآخرين.
 
ولايتي: التطرف والاساءة للنبي (ص) وجهان لعملة واحدة 

أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، يوم الاحد، ان التطرف والاساءة لساحة نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله)، وجهان لعملة واحدة تستخدمها الصهيونية العالمية والاستكبار العالمي ضد الاسلام الاصيل.

وفي بيان صادر عنه، استنكر علي اكبر ولايتي بشدة الاساءة لخاتم الانبياء محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله)، لافتا الى انه تمضي 1400 عام على ابلاغ رسالة الوحي لخاتم الانبياء الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)، الرسالة التي تضمنت أسمى التعاليم وأجمل المضامين ونشرت الرحمة والمودة بين البشر، ومنذ الايام الاولى للدعوة الاسلامية، واجهت عداء اصحاب المصالح الدنيوية والسلطويين الذين رأوا ان تعاليم هذا الدين تعرض مصالحهم للخطر، حيث أبدوا عداءهم بشتى الاشكال، غافلين عن أن الله تعالى هو الذي يساند هذه الدعوة النورانية.

وأضاف ولايتي في بيانه: ان البعثة النبوية الشريفة جاءت في وقت كان العالم فيه يشهد جاهلية وبربرية والان ايضا يشهد العالم في بداية القرن الـ 21 جاهلية حديثة حلت بدلا عن جاهلية عصر البعثة.

وتابع: كان من المفترض بعد الادانات العالمية ان نشهد وقف نشر المجلة المسيئة للنبي الاكرم (ص) في فرنسا، الا ان القيام بممارسات واتخاذ معايير مزدوجة ادى الى الترويج لهذا الفكر الالحادي والمناهض للدين في النظام التعليمي في هذا البلد.

وأكمل: ان جميع هذه الاحداث دليل على ان النمو المتزايد للدعوة والتوجه الى الاسلام قد ادى الى تنشئة وانماء الضمائر الحية والواعية على اساس التعاليم الالهية وبالمقابل دخول الموجهين الرئيسيين لهذه الحركة المقيتة الى الساحة علنيا وفضح صورتهم الحقيقية والمخزية.
مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام
واعتبر التطرف وانتهاك حرمة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وجهان لعملة واحدة تستخدمها الصهيونية الدولية والاستكبار العالمي ضد الاسلام الاصيل ولفت الى انه في التطرف يتم استهداف اجسام البشر وفي الاساءة روح وفكر البشرية، مضيفا: ان الادعياء الكاذبين لحقوق الانسان وبذريعة حرية التعبير يقومون بارتكاب اكثر الاجراءات اساءة واجراما وخبثا وبالمقابل يفرضون اقسى العقوبات والتصديات ازاء ادنى الاعتراضات والانتقادات، في الوقت الذي يعتبرون انفسهم ادعياء حرية التعبير وحقوق الانسان.

ومضى ولايتي قائلا في بيانه: ان الذنب الكبير والذي لا يغتفر للداعمين لهذه الاجراءات التي يؤيدون بها المسيئين بقناع حرية التعبير والحداثة، سيلاقي بالتاكيد الحزن والرد من المسلمين والاحرار ودعاة العدالة في العالم ومن شانه ان يؤدي للمزيد من وحدة وتلاحم المسلمين وصحوة المجتمعات الاسلامية والادانة العالمية لهذه الحركات المقيتة التي تسيء الى الشخص الاسمى في عالم البشرية.

واكد ولايتي في الختام بأن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية مثلما ادان سابقا هذه الجريمة والاساءة الكبرى، يدعو جميع مسلمي العالم وضمن حفاظهم على اليقظة والوعي، إلى إحباط هذه المؤامرات المعادية للاسلام.

قاليباف: ندين بشدة المواقف الفرنسية البشعة

 أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران محمد باقر قاليباف بشدة المواقف البشعة الأخيرة لحكام فرنسا.

وفي الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الاثنين، أضاف قاليباف: نقول بصوت عالٍ إن نور النبوة والرسالة الاسلامية لن يطفئ بهذه الممارسات الجوفاء البعيدة عن الانسانية، معربا عن ثقته في ان كيد اعداء الاسلام سيرتد الى نحورهم.

واشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الى السلوك الأرعن للمسؤولين الفرنسيين في الأيام الأخيرة، وتصريحاتهم التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم، وقال: اولئك الذين لا يتسامحون مع أدنى كلام يقال ضدهم، يشنون اليوم هجمة قبيحة وعدائية ضد الإسلام وجميع الأديان السماوية، ويكشفون عن تجردهم من الإنسانية والمحبة والسلام والصداقة بين البشر.
مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام
وأكد قاليباف إن رسالة الرسول الأكرم (ص) لكل المسلمين طيلة حياته المباركة، كانت المحافظة على وحدة الكلمة وصون الأخلاق واللطف بعباد الله، مشيرا الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية بالسير على نهج الرسول الاكرم والعمل بوصاياه في اداء الواجبات و مراعاة الأخلاق والعمل على حل مشاكل الناس واحترام القانون.

وفي جانب اخر تطرق رئيس مجلس الشورى الإسلامي، الى الخطوات التي يعتمدها المجلس حاليا لتنفيذ خطة لدعم سبل العيش و توفير المستلزمات والسلع الأساسية للشعب.

النابلسي: الإساءات لرسول الله تعكس أخلاق المستهزئين وثقافتهم وقيمهم

قال العلامة الشيخ عفيف النابلسي من علماء جبل عامل الإساءات لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تعكس أخلاق المستهزئين وثقافتهم وقيمهم.
مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام
و قال اليوم الاثنين في تصريح له أن الإساءات التي تخرج من حين الى آخر من عالم الغرب ومن بعض الدول الأوروبية تحديدا ويراد منها توهين وإضعاف شخصية رسول الله ونبيه المعظم محمد (صلى الله عليه وآله)، تعكس أخلاق المستهزئين وثقافتهم وقيمهم. أما الدول التي ترعى هؤلاء فإنها تريد تحويل الغربيين المسالمين إلى أعداء للمسلمين تتملكهم هيستيريا الكراهية والتعطش لتدمير كل ما هو إسلامي.

أضاف: إن هناك رعاية سياسية وحكومية لمثل هذه الأعمال المنافية للحرية وهناك من يؤيد ويشجع ويحرض على المس بأقدس المقدسات والرموز الإسلامية . فالرئيس الفرنسي ماكرون ينتمي إلى طبقة منحرفة تتباهى بجرائمها الإعلامية والفكرية وتحت إشرافه تتم كل هذه الإعمال والرسوم المسيئة إلى النبي الأكرم . إنه بهذه الأفعال الشنيعة يطوع الرأي العام الفرنسي والأوروبي ليوافق على الكراهية عن طريق استخدام وسائل دعائية لتحقيق أهداف سياسية بعيدة كل البعد عن قيم الأديان وتعالميها.

وتابع : ان هذا الرئيس الذي يتسبب بعداوة مع المسلمين إنما يأخذ فرنسا إلى مستقبل مظلم بل إنه يجرف الشعب الفرنسي إلى التطرف والانفجار.

وختم: إن ما تعرض له رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بداية دعوته وخلال سنوات جهاده وبعد مماته من أذى، يستمر اليوم بأشكال مختلفة، وهذا الأمر يجب أن يتوقف لأنه من صناعة الشياطين أصحاب النيات والأفعال القبيحة.

المغرب يدين الإساءة للنبي محمد والهجوم على الإسلام

وأعلنت وزارة الخارجية المغربية، أن "المملكة تندد بالأعمال المسيئة التي تعكس عدم نضج أصحابها"، مؤكدة أن "الحرية تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".
 
وأضافت الوزارة أنه "لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الهجوم غير المبرر على الدين الإسلامي، الذي يبلغ معتنقوه عبر العالم أكثر من ملياري شخص في العالم".
مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام
وتابعت: "كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي ترتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".

ودعت إلى "الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء والتحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان".

وتأتي الإدانة المغربية في خضم الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي إثر نشر رسومات كاريكاتورية عن النبي محمد(ص).

باكستان تستدعي السفير الفرنسي احتجاجا على تصريحات ماكرون حول الإسلام

واستدعت باكستان السفير الفرنسي لديها على خلفية تصريحات اعتبرتها معادية للإسلام من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون بعد حادثة ذبح مدرس قام بعرض صور ساخرة لنبي الإسلام محمد (ص).
مسيحيون عرب يرفضون الإساءة لنبي الإسلام
وقال وزير الخارجية شاه محمد قريشي لقناة “جيو تي في” إنه جرى “استدعاء السفير الفرنسي لتسجيل الاحتجاج على الحملة المعادية للإسلام”، مضيفا أن على الدول المتحضرة احترام مشاعر المسلمين.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
 
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
captcha