ایکنا

IQNA

ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير

9:49 - October 27, 2020
رمز الخبر: 3478742
طهران ـ إکنا: اعتبر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية والمسلمين استغلالا لحرية التعبير.

وأعرب ظريف في تغريدة على تويتر الاثنين، عن رفضه للرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) واستهداف المسؤولين الفرنسيين للمسلمين تحت ستار حرية التعبير.
وأضاف أن الإساءة للمقدسات الإسلامية لا تسهم سوى في تغذية التطرف.

واستطرد: "إهانة 1.9 مليار مسلم ومقدساتهم بسبب الجرائم المقيتة لمثل هؤلاء المتطرفين هو استغلال انتهازي لحرية التعبير".
 
رئيس السلطة القضائية الايرانية: التعرض لشخصية النبي محمد (ص) اساءة بحق الديانات السماوية جمعاء

ندد رئيس السلطة القضائية ابراهيم رئيسي، بالاساءة الى الشخصية المقدسة للرسول الاكرم محمد بن عبد الله (ص)؛ واصفا التعرض الى شخصية نبي الاسلام (ص) بانه اساءة بحق جميع الديانات السماوية.

واضاف حجة الاسلام رئيسي، خلال اجتماع المجلس القضائي الاعلى اليوم الاثنين، ان توجيه الاساءة الى رموز ومقدسات ملايين الناس يتعارض وتعاليم الاديان الابراهيمية، كما يشكل دعما للجهالة واتاحة الفرص للجهال على حساب الانسانية والعقلانية في العالم.
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
وانتقد رئيس القضاء الايراني موقف فرنسا المتحيز ازاء هذه التصرفات، قائلا : قد يحدث في مكان ما بعض الاساءات الى المقدسات والذي يواجه برد الحكومات فور الاطلاع عليه، لكن دعم الحكومة التي تدعي حمايتها للحرية وحقوق الانسان للاساءة الى خاتم المرسلين (ص) بما يشكل تجسيدا للاساءة الى قدسية النبي موسى والنبي عيسى (عليهما السلام)، يتعارض مع الحرية وحقوق الانسان.

ونوه رئيسي بالاستنكار الواسع الذي صدر عن احرار العالم، عبر مقاطعة البضائع الفرنسية او اساليب اخرى، لممارسات الضالعين في توجيه الاساءات الى شخصية الرسول الاكرم (ص) او داعميهم؛ مؤكدا ان احد اهداف المسيئين الى المقدسات يكمن في جسّ نبض العالم الاسلامي وردود الفعل ازاء هذه التصرفات.

وتابع القول : هؤلاء يعلمون جيدا بان هذا السلوك مدان، ليس في العالم الاسلامي وانما على صعيد العالم اجمع.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تستنكر بشدة تصريحات وإساءات الرئيس الفرنسي ماكرون لنبي الإسلام

واستنكر منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: بشدة التصريحات والإساءات الرسمية الحاقدة التي تلفظ بها الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» بحق نبي الإسلام سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» وإصراره البغيض على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لأمته، معتبراً ذلك: عدواناً وحرباً نفسية ومعنوية يقوم بها «ماكرون» اليوم ضد كل المسلمين في العالم.
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
وأكد الشيخ الجعيد: أن تلك التصريحات السيئة والتي تشبه الرئيس الفرنسي ماكرون لن تضر مقام وجلال وجمال وعزة وشماخة ورقي نبي الله محمد «صلى الله عليه وسلم» بشيء ولكنها ستزيد من عمق الأزمة وستولّد المزيد من الحقد والكراهية داخل المجتمع الفرنسي الذي يعيش فيه ملايين المسلمين اليوم، وسيزيد من عمق الهُوّة وانتشار الضغينة والتباعد مع باقي المسلمين في العالم.

 ورأى الشيخ الجعيد: أنه كان الأجدى بالرئيس الفرنسي عدم استفزاز مشاعر وأحاسيس المسلمين من خلال إطفاء نار الفتنة البغيضة وعدم التهكّم والتطاول على نبي الإسلام سيما وأن سبب قتل المعلم الفرنسي «صاموئيل باتي» كان تلك الرسوم المسيئة، وأن إعادة طلب نشرها من أعلى مرجعية فرنسية أمر مخيّب للآمال ومحبط لكل معاني الحرية والديمقراطية التي تتغنى بها فرنسا، فالحرية والديمقراطية لا تعني إطلاقاً التهجم والتطاول على مقدسات أحد من البشر وخاصة الديانات السماوية وكتبها ورسلها وأنبيائها، وأن الحرية الشخصية تنتهي عند حدود حرية الآخرين.
 
محمد علي الحوثي يدعو الى الاحتشاد ردا على الإساءة للرسول(ص)
 
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن "محمد على الحوثي"، أن الاحتشاد في ميدان السبعين الخميس القادم، بمناسبة المولد النبوي الشريف، سيكون الرد القوي من الشعب اليمني على الهجمة التي يشنها أعداء الإسلام على الرسول الأعظم.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى، في الإحتفائية المركزية للسلطة القضائية التي نظمتها وزارة العدل اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إلى ضرورة إعداد قانون يجرم الإساءة للأنبياء والرسل.
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
ولفت إلى أن إحتفال اليمنيين واحتشادهم في هذه المناسبة في ظل الإساءات المتكررة على رسول الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، يعكس الارتباط الصادق والولاء الراسخ للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

وأشاد محمد علي الحوثي، بجهود السلطة القضائية لاستمرار العمل القضائي والفصل في القضايا وتحقيق العدالة لطالبيها رغم استهداف العدوان المباشر للقضاء والقضاة وقلة الإمكانيات وشحة الموارد.

وثمن الحوثي، الدور الوطني للسلطة القضائية وحضورها الإيجابي في حل قضايا المواطنين الدين ينظرون للقضاء بإعزاز وإكبار.

وحث السلطة القضائية على إجراء التعديلات القانونية اللازمة لإزالة الصعوبات أمام المواطنين لتقريب العدالة وتسهيل إجراءات التقاضي وتسريع إنجاز القضايا.

علماء غزة يتظاهرون تنديداً باساءة النبي محمد (ص)

تظاهر العشرات من العلماء غرب مدينة غزة، منددين بإساءة الرئيس الفرنسي للرسول محمد "صلى الله وعليه وآله وسلم"، ورسمه بصورة مسيئة للإسلام والمسلمين.

ورددوا المشاركون في التظاهرة، التي توقفت أمام المركز الثقافي الفرنسي، بما أسموه العدوان على عقيدة المسلمين، ورسولهم الكريم، باعتبارها عنصرية عمياء.

وقال إحسان عاشور مفتي خان يونس في كلمة العلماء، "إن تطاول الأقـزام على عقيدة المسلمين، ورسولِهم الكريمِ خيرِ البشر لا يجلب لأصحابه خيراً، ولا يحقق لِحُكمهم استقراراً، ولا يبسط لِبُلدانهم امناً، ولا يؤَمِّنُ لهم مُلكاً، ولا يحفظ لهم سؤدداً".

وأكد "أن التعرض لأي نبي من أنبياء الله، وخاصة إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، هو جريمة نكراء، وخطيئة كبرى؛ فالإسلام يحترم الأنبياء جميعاً".

وشدد على "أن التعرض لعقيدة ملايين المسلمين بالسوء، والنيلَ من رسولهم بالتشويه والتحقير، يُنبئُ عن عنصرية متجذرة، وحقد دفين، ضد الإسلام وأهله، وهو عمل يستفـز مشاعر المسلمين، ويحرق قلوبهم، ويوغِـر صدورهم، وهذا سيضر قطعاً بالعلاقات الإنسانية بين الأمم؛ لأنه يغرس الحقد في النفوس، وينشر الكراهية في القلوب، ويولد التطرف والعنصرية والعنف بين الشعوب".
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
واوضح "أن المسلم الذي يغار على دينه، ويدافع عن نبيه ليس إرهابياً؛ إنما الإرهابي هو الذي يستفز مشاعر المسلمين، ويحتقر دينهم، وينال من عقيدتهم، ويسيء إلى نبيهم، ويحرمهم من ممارسة عبادتهم، ويقهرهم على مخالفة تعاليم دينهم".

ودعا المسلمين في أرجاء المعمورة، إلى القيام بواجب النصرة لدينهم، والذود عن نبيهم، وفق الأساليب المشروعة، والوسائلِ المنضبطة بأدب الإسلام، وتعاليمه، وأحكامه، بما لا يُسيءُ إلى طهر الدين، أو يؤدي إلى تشويه الصورة.

الأردن يدين نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص)

أبلغ نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس الإثنين، السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولاند، استياء الأردن الشديد من نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد وأن الإساءة للرموز والمقدسات الدينية تغذي ثقافة الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب التي تدينها المملكة بكل أشكالها مهما كانت أهدافها ومنطلقاتها.

وبحسب البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد "أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، موقف المملكة الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإدانته إساءةً وإيذاءً لمشاعر ما يقارب ملياري مسلم في العالم".

وحسب البيان أبلغ الصفدي السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولاند، "استياء الأردن الشديد من نشر هذه الرسوم، وأن الإساءة للرموز والمقدسات الدينية يغذي ثقافة الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب التي تدينها المملكة بكل أشكالها مهما كانت أهدافها ومنطلقاتها".
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
وأكد الصفدي للسفيرة الفرنسية أنه لا يمكن القبول بالإساءة للرسول (محمد) وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان "حرية التعبير".

وأشار الصفدي إلى قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حكم لها في عام 2018 بأن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيبقى نصيرا لثقافة السلام واحترام الآخر ومقدساته ورموزه ومعتقداته في مواجهة كل قوى التطرف والكراهية والإرهاب ودحرها.

وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود لمحاربة ثقافة الكراهية والتمييز لافتا إلى أن المملكة مستمرة في سياساتها التي تعزز ثقافة احترام الآخر وفي مبادراتها المستهدفة تعزيز الحوار والتعاون مثل مبادرة "كلمة سواء" ومبادرة "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان."

وأكد الصفدي أن "الدين الإسلامي الحنيف هو دين محبة وسلام يحترم الآخر ويؤكد على صون حرية الاعتقاد والعبادة واحترام الأنبياء والمعتقدات الدينية ويدين كل أعمال العنف والإرهاب التي يرتكبها البعض في تناقض كامل مع رسالة الإسلام العظيم".

وأبلغ الصفدي السفيرة الفرنسية ضرورة الإسراع في التحقيق في قضية الاعتداء العنصري على المواطنين الأردنيين هبة أبو عيد ومحمد أبو عيد وتقديم المعتدين عليهما للعدالة بأسرع وقت.

رئيس البرلمان التركي يدعو العالم الإسلامي لدعم مقاطعة منتجات فرنسا

ودعا رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، العالم الإسلامي إلى دعم حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين.

وفي تغريدة عبر تويتر أعرب شنطوب عن دعمه لنداء الرئيس أردوغان.

وقال إنه "من الضروري أن تتحقق بقوة وبدعم من العالم الإسلامي بأسره، مقاطعة المنتجات الفرنسية التي أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان ضد حكومة فرنسا التي تقود حملة معاداة الإسلام والإساءة إلى نبينا الحبيب".
ظريف: الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية استغلال لحرية التعبير
وفي وقت سابق الإثنين، دعا أردوغان الأتراك إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، قائلا: "أوجه نداءً إلى شعبي وأقول: لا تشتروا المنتجات الفرنسية أبدا".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مباني في فرنسا.

والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
 
المصدر: وكالات
أخبار ذات صلة
captcha