وفي مقابلة مع قناة المنار اكد الاخرس انه تعلم من حزب الله وامينه العام كيف يتمسك بحقه ولا يفاوض الاحتلال على حريته.
ماهر الأخرس لقناة العالم: ولى زمن الهزائم
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير ماهر الأخرس الذي خاض إضرابا عن الطعام لأكثر من مئة يوم احتجاجا على اعتقاله الإداري.
هي معركة انتهت لصالح ماهر الاخرس بعد اشهر كان سلاح الرجل فيها الامعاء الخاوية في مواجهة الة قمع السجان ، عاد الاخرس الىبلدته سيلة الظهر بعد ساعات قضاها في مشفى النجاح في نابلس ، في بلدته لا احد خالف الموعد اطفال ورجال نساء وشيوخ الكل جاءلتحية من فل الفولاذ بارادته الصلبة التي لم تلين.
الاخرس في حديثه لقناة العالم كرر كلمة قالها يوما الامين العام لحرب الله السيد حسن نصر الله ولى زمن الهزائم.
وقال الأخرس:"لقد قال قبلي السيد حسن نصرالله أن زمن الهزائم قد ولى وانا اؤكد على كلمته واقول زمن الهزائم قد ولى ووعد الله اقترب، لا افكر الا بشعبي وبالقدس وكيف نذهب الى القدس بكل كرامة وندخلها بدون الإحتلال وبدون مضايقات".
بين الحضور في سيلة الظهر ، قيادات سياسية جاءت للاحتفال بالنصر المؤزر، نصر الاخرس على المحتل هو نصر ينسحب على كافة الاسرى وعلى راسهم الاسرى الاداريين الذين يعانون من سياسية ظالمة لا تستند الى قوانين، هؤلاء يدركون اكثر من غيرهم ماذا قدم الاخرس لهم في معركته.
ها هو الاخرس يعود الى بيته مظفرا بنصر لم يستند اطلاقا الى المهادنة والهوان.
كم من الأجيال فلسطينية ستبقى تذكر ماهر الأخرس الذي اخرس الاحتلال الإسرائيلي واجبره ان يعيده الى اهله وذويه مرتفع الرأس، من أراد ان ينظر الى النصر الفلسطيني الحقيقي فعليه ان ياتي الى هنا، الى بلدة سيلة الظهر.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الخميس، عن الأسير ماهر الأخرس، والذي خاض معركة الأمعاء الخاوية لـ103 أيام.
وكسر الأسير ماهر الأخرس قيد السجان الإسرائيلي، وأعلن فك إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ103 أيام، بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ26 من الشهر الجاري.
وأفاد نادي الأسير، في بيان له الجمعة (6 نوفمبر)، أن الاتفاق يقضي بالتزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير الأخرس يوم 26 من تشرين الآخِر/ نوفمبر الجاري، وعدم تجديد أمر اعتقاله الإداري، على أن يقضي المدة المتبقية حتى الإفراج عنه بتلقي العلاج في المستشفى.
ووجه الأسير الأخرس تحية إلى الحركة الأسيرة التي وقفت إلى جانبه ودعمته خلال مدّة الإضراب عن الطعام، وتقدم بالشكر الى أبناء شعبنا والحراكات الشعبية العربية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم على دعمهم وإسنادهم.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع في إضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020؛ رفضاً لاعتقاله، وحوّله الاحتلال لاحقا إلى الاعتقال إداريًّا أربعة أشهر.
وخلال هذه المدة رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية للإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال إداريًّا.
المصدر:
وكالات