التعریف بأکبر حملة إسلامیة لمواجهة أزمة کورونا في ألمانیا
إن أزمة کورونا في ألمانیا لم تعرقل النشاطات الإقتصادیة والثقافیة والفنیة فحسب، إنما عرقلت مسیرة الأعمال الخیریة والفعالیات الإجتماعیة علی مستوی الدولة.
وواجهت حملة "أطعام الأیتام" کـ أکبر حملة خیریة إسلامیة علی مستوی ألمانیا مشاکل وعراقیل عدة بسبب تفشي الفیروس ولکنها تجاوزت المرحلة بأسالیب عمل جدیدة.
وأطلقت منظمة الإغاثة الإسلامیة في ألمانیا حملة إطعام الأیتام عام 2013 للميلاد لتوفیر الطعام للأیتام علی مستوی الدول الفقیرة وتنطلق الحملة سنویاً بمشارکة المسلمین وغیر المسلمین علی نطاق واسع.
وفي الحملة کان یجتمع المواطنون الألمان علی مائدة واحدة ویتناولون منها الطعام ثم یتبرع کل منهم بمبلغ من المال لتوفیر الطعام للأیتام في الدول الفقیرة وهذا ما لا یمکن إقامته بعد تفشي الجائحة.
هذا ويذكر أنه منذ عام 2013 للميلاد، شارك ما يقرب من 200 ألف شخص من جميع أنحاء ألمانيا في حملة "الطعام للأيتام"، وهي أكبر حملة تطوعية في ألمانيا تضم مواطنين ألمان مسلمين وغير مسلمين.
