الثأر للقادة الشهداء خطة استراتيجية عملية
وأشار إلی ذلك، الأمین العام لکتائب سیدالشهداء(ع) العراقیة "أبو آلاء الولائي" في حدیث خاص لـه مع وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائد الشهید "الحاج قاسم سلیماني" ورفیقه "أبومهدی المهندس" وعدد من العسکریین الذین کانوا برفقتهما في مطار بغداد.
وقال الأمین العام لکتائب سیدالشهداء(ع) التابعة لهيئة الحشد الشعبي في العراق إنه لا شك أن الإنتقام للقائدین الشهیدین لن یکون أقل من إخراج القوات الأمریکیة المحتلة من أرض العراق.
وأضاف إننا نعتقد إن للإنتقام أشکال عدیدة منها قرار البرلمان العراقی بإخراج القوات المحتلة من العراق ومنها أیضا إفشال الفتن التی تهدف إلی المساس بمعتقدات الشباب العراقي.
وأردف قائلاً: إن المظاهرات الملیونیة للشعب العراقي المطالبة بإخراج قوات الإحتلال الأمریکي نوع آخر من الثأر وأیضاً الهجمات البطولیة التي قام بها أبناء المقاومة ضد قوات الإحتلال هي نوع آخر من الثأر وهو الثأر العسکري.
وأکد أن الثمن إغتیال أبطالبنا لن یکون إخراج القوات الأمریکیة من العراق فحسب إنما سیتضمن إفشالاً للمؤامرات الأمریکیة والصهیونیة في العراق وتعزیزاً للجبهة الداخلیة وسلوك طریق الجهاد والمحافظة علی ما أودعه عندنا الشهداء أمانة.
وقال أبو آلاء الولائي أن الصهاینة یرعون الإرهاب في العالم وإن الإرهاب جزء من لایتجزأ من سیاستهم مشیراً إلی إغتیال العالم النووي الإیراني "محسن فخری زاده".
وأضاف أننا نعتقد أن إغتیال العالم النووي الإیراني جاء لإثارة إیران وحثّها علی القیام برد عسکري وذلك في إطار تخطیط إسرائیلي لمنع إیران من التقدم في مشروعها النووي وحثّ أوروبا علی منع إیران من ممارسة حقها في إمتلاك الطاقة النوویة.
فیما یخصّ عدم الرد الإیراني السریع علی إغتیال الحاج قاسم سلیمانی وثم إغتیال محسن فخری زاده قال: إن إیران معروفة بإتباعها لسیاسة النفس الطویل والتأني والصبر وإنها عندما ترد تحسب کامل إنفاقاتها والثمن الذي تدفعه قبل القیام بأي خطوة.
