مدرسة "الشهيد سلیماني" تعدّ أنموذجاً یحتذي به في محاربة الإستکبار
وأشار إلی ذلك، الخبیر السیاسي المختص في قضایا غرب أسیا "سید هادي سید أفقهي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن سماحة قائد الثورة الإسلامیة الايرانية قد وصف الفريق القائد الشهید "الحاج قاسم سلیماني" بـالـ "مدرسة".
وأضاف أن مدرسة سلیماني هي منهج ونموذج للنضال ومواجهة الإستکبار العالمی والصهیونیة الدولیة وبها یمکن تلبیة جمیع الحاجات المعنویة والسیاسیة والأمنیة والعرفانیة.
وأردف قائلاً: إن الحاج قاسم سلیماني کان یتمتع بشخصیة شاملة لامثیل له في إلمامه بمختلف الإختصاصات والقضایا.
وإستطرد موضحاً أن الشهید کان عندما یحضر المعرکة یفرّ منه الموت حیث کان لایخشی الموت إنما کان یبحث عن الموت في سبیل الله واصفاً رغبة الفريق الشهید بالموت في سبیل الله بالنضوج الإیماني والروحاني وغایة السیر العرفاني.
وحول السبب الذي جعل العدو الأمریکي یقوم بإغتیال الحاج قاسم سلیماني قال سید أفقهي: إن ذلك یعود إلی دوره في إنشاء وقیادة محور المقاومة الإسلامیة.
وأکد أن الحاج قاسم سلیماني قد دخل قلوب المقاومین والمناضلین في الیمن والعراق وسوریا ولبنان وغزة وکان حاضراً في قلوب الأحرار المناهضین للإستکبار العالمي في جمیع أنحاء العالم.
وقال الخبیر في قضایا غرب أسیا إن البصیرة والوعي یرتبطان بمستوی الإیمان موضحاً أن الشهید کان شدید الولاء لإمام الأمة ومؤمناً بتعالیم الدین الإسلامي ولهذا کان دائماً مطیعاً تابعاً لسماحة آیة الله السيد علي الخامنئي.
وأشار إلی قول قائد الثورة الإسلامیة حیال الشهید بعد إستشهاده حیث قال "إني أقف إحتراماً أمام ما أنجزته روح الشهید لإیران والمنطقة" وهو قول لم یقوله لأي شهید منذ إنتصار الثورة الإسلامیة.
