ایکنا

IQNA

باحثة لبنانية: الامام الخميني(رض) أسّس نظاماً مستقلاً وبقواعد جديدة

16:44 - February 09, 2021
رمز الخبر: 3480100
بيروت ـ إکنا: قالت الباحثة والأكاديمية اللبنانية، "الدكتورة نزيهة صالح" إن الامام الخميني(رض) استطاع أن يسقط نظاماً شاع فيه الفساد والظلم ويؤسس مكانه نظاماً بقواعد جديدة متحررة من الانتماء الى القطبين الشرقي والغربي ليصبح نموذجاً لسائر الشعوب العربية والاسلامية.

وخلال كلمة لها في المؤتمر الافتراضي الذي أقيم بعنوان "الثورة الاسلامية وحوار الوحدة"، قالت الباحثة والأكاديمية اللبنانية "نزيهة صالح" إن الجمهورية الاسلامية حققت الديمقراطية والحرية الحقيقية للشعب من خلال الشعار الذي أطلقه الامام الخميني الراحل (قد) "لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية"، بينما نرى أن بعض الدول العربية والاسلامية تحقق شیئاً من الحرية والديمقراطية ولكنها تبقى تحتفظ جانباً من مصالح الاستكبار.   

وأوضحت أن ايران الاسلامية خرجت عن المألوف في العالم الثالث وتوصلت الى مدارج عالية من التطور العلمي والتكنولوجي رغم الضغوطات والعوائق العالمية ولا زالت تخوض المعارك وتواجه التحديات في هذا المسار الذي دائماً يمنعه الاستكبار الغربي عن الدول الاخرى، كي يبقى دائماً الانتاج لهم والاستهلاك لنا.

وأشارت الى أن وبعد إستقرار الجمهورية الاسلامية بدأت الاتهامات تتوجه إليها بداية للامام الخميني(رض) الى انه يسعى لتصدير الثورة حيث كان البعض يظن أنه سيرسل جنوداً من علماء الدين الى الدول الاسلامية لنشر التشيع ولا زالوا يتهمون ايران بذلك، بينما الواقع الذي يجهلونه هو مطالبة الشعوب الاسلامية اقامة حكم الله على الارض، ولذلك استخدمت الدول المعادية للجمهورية الاسلامية سلاح التفرقة واثارة النعرات الطائفية في دولهم كي يحكموا القبضة على الشعوب وتحذيرهم من التفكر باقامة دولة اسلامية متهمين المطالبين بذلك بالعمالة لايران والتشيع.

وحول ما يروج له الاعلام الغربي والعربي والعبري حول الواقع في ايران، أوضحت أن ما يروج له هذا الاعلام المعادي هو اعطاء صورة مخالفة تماماً عن الواقع في ايران في مجال الحريات الفردية والاجتماعية والسياسية، منتقدة بشدة الظروف الاجتماعية ومكانة الانسان في العالم الغربي من طمس القيم الاسرية والعلاقات الاجتماعية تحت انقاض التحضر المزعوم، مشيرة الى ان الحرية في الغرب هي حرية الملذات والاباحية، بينما ايران حققت الحرية الحقيقة للانسان في انتخاب معتقده ومستقبله، ولهذا السبب نرى ان جميع مكونات المجتمع الايراني بمختلف توجهاته الفكرية والسياسية يقف مدافعاً عن الانجازات العلمية لبلاده عندما يتعرض للتدخل الغربي من أجل تحييد أو تعطيل هذا الانجاز، ولهذا تستحق الجمهورية الاسلامية البيعة.

المصدر: taghribnews.com
captcha