مسؤول ثقافي إیراني یطالب بتواصل دورالقرآن مع الأسر
وجاء ذلك، في حفل إفتتاح الدورة الخامسة لتعزیز مستوی مدراء دورالقرآن التابعة إلی وزارة التربیة والتعليم في إیران الذي أقیم أمس الأحد 15 فبراير الجاري بحضور نائب وزیر التربیة والتعليم الايراني في الشؤون التربوية والثقافية "علي رضا كاظمي"، والمدیر العام لشئون القرآن والعترة والصلاة في وزارة التربية والتعليم الايرانية "محمد رضا مسیب زاده" وحشد من المسئولین والمدراء.
وقال محمد رضا مسیب زاده إن هذه الدورة تهدف إلی تحدیث مستوی المدراء والإعلان عن معاییر العمل القرآنی وأیضاً العمل في مجال الترویج إلی العترة والصلاة وتبیین الأفکار والإبداعات القرآنیة.
وأضاف أننا اذا ما کان لدینا کوادر مختصة ومؤهلة یمکننا أن نشکل نقطة عطف في الدولة مؤکداً أن التعلیم والتربیة یمکنها أن تصبح منشأ تحول کبیر في الدولة.
وتحدث في حفل افتتاح الدورة علي رضا کاظمی قائلاً: إن الدورة تقام بمشارکة 750 مدیر دار قرآن و150 من رؤساء الدوار العامة للقرآن والعترة والصلاة من مختلف المحافظات الإیرانیة.
وقال إننا نعیش حالة من التطور في مجال الفعالیات القرآنیة بعد إنشاء مقر العمل الإلکتروني وإنشاء 17 محطة في تطبیق "شاد" المستخدم لتعلیم الأطفال والتواصل معهم.
وأضاف أن الدافع من أسباب نجاح المجموعات ومهما کان الدافع أقوی لدی الکوادر البشریة کان نجاحهم أقرب.
وأشار إلی الأنس بالقرآن الکریم والقرب منه واصفاً ذلك بالنعمة الإلهیة مضیفاً أن السبیل الوحید لسلامة المجتمع البشری هو إتباع القرآن کما أن القرآن مصدر للخیر والبرکة والسعادة ومعالجة آلام النفس.
وأشاد بتنظیم دور القرآن الکریم قائلاً: إنها تمتلك منشوراً ومکانة مرموقة وکوادر بشریة ومناخ حر لإنتاج البرامج وتنفیذها.
وطالب بإنتخاب خیرة المدرسین والمحاضرین للعمل في دور القرآن الکریم مؤكداً أهمیة التواصل بین المدرس القرآن والطلاب.
