وأكد رئيس المؤسسة إسماعيل باتل، أن الحملة تتمحور حول غايات التوعية بالمسجد الأقصى، وتأكيد مركزيته في عقيدة المسلمين، ورمزيته في وحدة الأمة وعمقها الحضاري والديني، فضلا عن اعلاء صوت اولئك الذين أُسكتوا من خلال القهر الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي، واستعادة الكرامة لدى المحرومين على مستوى العالم.

وأوضح باتل في تصريح صحفي أمس، إن ربط أسبوع الأقصى بذكرى الإسراء و المعراج جاء لكون ليلة الرحلة النبوية الشريفة تشير إلى ربط مكة المكرمة بالقدس المحتلة، بما ينسجم مع رسالة الوحدة الروحية، وباعتباره حالة إجماع وجمع للمسلمين أياً كانت جنسيتهم وتنوعهم من أجل العدالة.

وأشار إلى أن المأساة التاريخية للفلسطينيين ترتبط ارتباطاً جوهرياً بالمخاطر التي تواجه المسجد الأقصى، فهو رمز للمقاومة ليس فقط ضد الاحتلال، بل تمتد رمزيته إلى كونه حالة مقاومة لدى جميع المظلومين في مختلف أنحاء العالم.

من جانبه رحب رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف بإطلاق الحملة، باعتبار أنها تأتي في وقت يعاني فيه الفلسطينيون كل أشكال القهر والتنكيل، ويجري فرض القيود عليهم للوصول إلى مقدساتهم لأداء عباداتهم، على رأسها المسجد الأقصى الذي تعرضت حرمته ولا تزال للتدنيس والعديد من المخاطر التي تهدد وجوده.

ومن جهة أخرى أكد رئيس "تحالف أنصار فلسطين" أحمد إبراهيمي، أهمية إطلاق حملات مثل " أسبوع الأقصى" ، لما لها دور في توعية النشء المسلم بأولياتهم، ورموزهم الدينية التي تعد جزءاً أساسياً من عقيدة المسلمين.

المصدر: فلسطين اليوم