
واعتبر الأزهر في بيان له أمس الأحد، أن هذه المخططات الاستيطانية الخبيثة تُمثل تعدٍ صارخٍ على العهدة العمرية التي نصت على الحفاظ على الأراضي الفلسطينية، والحرص على الكنائس المسيحية، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني يستهدف كل ما هو فلسطيني بغرض تزييف الواقع الديموغرافي في القدس لصالح المستوطنين.
ورفض الأزهر سياسة الاحتلال الصهيوني التي تستبيح المقدسات الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية على حد سواء، والتي كان آخرها الحادث الإرهابي المتمثل في محاولة أحد المستوطنين المتطرفين إضرام النيران في كنيسة "الجثمانية" في القدس.
وطالب المجتمع الدولي التصدي للسياسات الاستيطانية التي تتعارض مع القوانين الدولية، وتوفير الحماية للمقدسات الفلسطينية.