ایکنا

IQNA

الشيخ الجعيد: إيران لا تفرق بين سني وشيعي

17:42 - April 01, 2021
رمز الخبر: 3480637
بيروت ـ إکنا: أكد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان "الدكتور الشيخ زهير الجعيد" أن ايران لا تفرق بين سني وشيعي وتدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية أيضاً وكل المقاومات في المنطقة، وهم بالنسبة لإيران على مستوى واحد لا تفرق بينهم.

وزار الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الاسلام والمسلمين الدكتور الشيخ حميد شهرياري والمستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار، برفقة وفد من المجمع مقر جبهة العمل الاسلامي في لبنان الرئيسي في بيروت حيث كان في استقبالهم منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وعضوي قيادة الجبهة امين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة.
 
وقد تم التأكيد في هذا اللقاء على أهمية التعاون المشترك الذي كان قائماً بين الجبهة والمجمع وضرورة استمراره وتفعيله وتوسيعه بشكل أكبر لما فيه خدمة وحدة الأمة الإسلامية جمعاء، ومواجهة الفكر التكفيري والإلغائي البعيد كل البعد عن رحمة وسماحة الدين الإسلامي الحنيف، ومساندة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد حقه كاملاً بتحرير أرضه فلسطين من بحرها إلى نهرها من خلال تبني المقاومة ودعمها بكافة السبل المتاحة.
 
وعقب اللقاء صرح كل من المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ الدكتور زهير الجعيد فقال: "تشرّفنا اليوم في جبهة العمل الاسلامي في لبنان بزيارة  الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الشيخ حميد شهرياري والمستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور عباس خامه يار، والوفد المرافق".

وأضاف الجعيد أن "جبهة العمل الإسلامي التي تأسست على يد الداعية العالمي الكبير الدكتور فتحي يكن (رحمه الله) تؤكد على الوحدة الحقيقية والصادقة التي تؤمن بها بأنه لا فرق بين المسلمين".

وصرح الشيخ الجعيد: "نحن نشعر بالفخر عندما نستقبل اخواننا من ايران وخاصة اليوم حين نستقبل رجلاً عالماً على رأس عمل وحدوي عالمي بتكليف من الإمام الخامنئي، يمثل أهلنا من ايران الإسلام التي تقف إلى جانب فلسطين بصدق واخلاص وتبذل الغالي والنفيس وتفرض عليها شتى أنواع العقوبات والحصار غير آبهة من اجل ان تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم". 

وأكد الشيخ الجعيد أن "ايران لا تفرق بين سني وشيعي وتدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية ايضاً وكل المقاومات في المنطقة، وهم بالنسبة لإيران على مستوى واحد لا تفرق بينهم". 

وقال الشيخ الجعيد: "نحن اليوم نشعر ببركة الامام الخامنئي ييننا بوجود سماحة الشيخ شهرياري المكلف بقيادة العمل الوحدوي من الإمام".

وأشار الجعيد؛ الى "اننا اليوم تباحثنا عن كيفية تفعيل التواصل بين جبهة العمل الاسلامي والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، وكان سماحة الشيخ من المؤكدين على ضرورة هذا التواصل، من أجل تحقيق الأهداف السامية المشتركة للجهتين وعلى رأسها وحدة الأمة الإسلامية والانتصار على من يكيد لها ويعاديها وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب".

ومن ثَمَّ صرح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور الشيخ حميد شهرياري فقال: "لقد تشرفنا اليوم بزيارة مركز جبهة العمل الاسلامي في لبنان، والتقينا بالعلماء الأجلاء كي نؤكد لهم عن كامل فخرنا واعتزازنا بالمؤسس لهذه الجبهة الراحل الكبير الدكتور فتحي يكن".

وتقدم الشيخ شهرياري بأسمى آيات التقدير والاعتزاز بالمواقف المشرفة لجبهة العمل الإسلامي وعملها في مجال دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعمل على تحقيق الوحدة الاسلامية".

وأشار الشيخ شهرياري الى ما تم التحدث عنه "حول أفضل السبل لتعزيز التعاون المثمر والحكيم بين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وجبهة العمل الاسلامي في لبنان" واعتبر ان" هاتين المؤستتين احداهما تنتمي للإسلام الشيعي والأخرى للاسلام السنّي، تعبران الى الوحدة والتكاتف على مستوى الأمة بين المذاهب الشريفة، واللتين تعملان على نشر العقلانية والوحدة بهدف وقلب واحد".

وقال الشيخ شهرياري: "نحن نعتبر اننا اذا وفقنا بإذن الله تعالى في سلوك هذا الطريق  القويم، فإننا نهتدي بالارشادات والتوجيهات التي لطالما أطلقها مفجر الثورة الاسلامية في ايران سماحة الامام الخميني قدس سره".

وأشار الشيخ شهرياري الى: "ما أكد عليه قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سماحة الامام السيد علي الخامنئي دام ظله، هذه التعاليم التي تؤكد على ضرورة التحلّي بالوحدة والتكاتف بين أبناء هذه الأمة".  

وأضاف: "كما أكد السيد القائد من خلال الحكم الذي أطلقه في تعييني كأمين عام جديد للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية والذي أكد ضرورة نشر روح العقلانية بين شباب هذه الأمة لأن هذه الروح العقلانية سوف تهديهم الى سواء السبيل".

 وختم الشيخ شهرياري كلامه بالقول: "أحمد الله تعالى أنه خلال زيارتي إلى لبنان الشقيق قد أُتيحت لي فرصة كي التقي بالمرجعيات الروحية والدينية من مختلف الطوائف اللبنانية الكريمة والمحترمة، وقد لمست لديهم حقيقة التوجه العقلاني والوحدوي"، سائلاً الله عز وجل ان " يعيننا جميعاً كي نتحرك طول فترات عمرنا في الاتجاه الذي يرضي رسول البشرية ورسول الإسلام محمد(ص)".
الشيخ الجعيد: إيران لا تفرق بين سني وشيعي
 
الشيخ الجعيد: إيران لا تفرق بين سني وشيعي
 
الشيخ الجعيد: إيران لا تفرق بين سني وشيعي
 
الشيخ الجعيد: إيران لا تفرق بين سني وشيعي
captcha