وجاء ذلك في كلمة لرئيس الحركة خلال وقفة تضامنية بالعاصمة القطرية الدوحة.

ووجه هنية، التحية إلى جماهير الدوحة، وأهل هذا البلد الطيب، مثمنا تضامنهم، وتجديد عهدهم مع القدس والأقصى، وكتائب القسام وقائدها محمد الضيف.

ولفت إلى أن هناك ملحمة جديدة من البطولة والعزة والإباء تدور الآن في كل أرض فلسطين من جنوبها إلى شمالها.

وقال إن الأساس في الصراع مع المحتل الصهيوني هي القدس، وهو المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أن مركز الصراع ومحوره مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين هي القدس، كانت ولا زالت، وستبقى ملهمة للأجيال مفجرة للانتفاضات.

وتابع رئيس الحركة: "لقد عاث الصهاينة فسادا في قدسنا، وفي حي الشيخ جراح، وظنوا أنهم قادرون عليها، وأن يهدموا المسجد الأقصى، وأن يهجروا أهل الشيخ جراح، وأنهم قادرون على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك".

وأكمل : "حذرنا الاحتلال مرارا وتكرارا، ليس فقط بالكلام أو الحديث، حذرناه بالانتفاضة تلو الانتفاضة، وبالمقاومة المبارك (..) قلنا للاحتلال لا تلعبوا بالنار، إن المسجد الأقصى هو عقيدتنا وديننا ومفجر ثورتنا".

وأردف هنية قائلاً: "حذرنا الاحتلال وقلنا له ارفعوا يدكم الآثمة عن القدس والأقصى وحي الشيخ جراح، وأنا قلت يا نتنياهو لا تعلب بالنار"، مؤكدا أن العبث بالقدس يفجر ال48 والضفة وغزة، ويفجر المنطقة كلها.

 

إستمرار فعاليات التضامن العربي الشعبي مع فلسطين

وخرج مئات المواطنين العرب في عدد من العواصم في مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين، في وجه الاعتداء الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، وأهالي الشيخ جراح في القدس المحتلة، إلى جانب الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وداخل أراضي 48.

وتظاهر مئات التونسيين، السبت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وجرت 3 تظاهرات في العاصمة تونس، الأولى في ساحة الحكومة "بالقصبة"، وأخرى في شارع الحبيب بورقيبة، والثالثة أمام السفارة الفلسطينية.

ودعا إلى الاحتجاجات جمعيات مناهضة للتطبيع، بينها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، وكذلك أحزاب يسارية وتقدمية، ومنظمات وطنية، وسياسيون وحقوقيون.
 
وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات وسط وجنوبي البلاد، السبت، مظاهرات دعا لها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية.

واحتشد الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، رافعين الأعلام الفلسطينية والعراقية، ومرددين شعارات تندد بالاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

وأضرم المتظاهرون، ويقدر عددهم بأكثر من 20 ألفا، النار في أعلام إسرائيلية، ونددوا بمواقف بعض الدول العربية حيال الاعتداءات الإسرائيلية.

‎كما شهدت مراكز محافظات بابل، والنجف، وميسان، والديوانية، وكربلاء، والمثنى، والبصرة، مظاهرات مماثلة، شارك فيها آلاف العراقيين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 

 

والجمعة، دعا الصدر إلى تظاهرة حاشدة في بغداد وباقي المحافظات العراقية؛ لنصرة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
 
والخميس الماضي، أدان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس محمود عباس على أن بلاده ترفض المساس بالحق التاريخي في الأراضي الفلسطينية.‎

وفي ليبيا، انتشرت صور العلم الفلسطيني مرفوعا إلى جانب العلم الليبي.

وندّد آلاف الليبيين بالهجمات التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في القدس المحتلة وقطاع غزة، في مظاهرات في "ميدان الشهداء" بالعاصمة طرابلس.
 
ورفع المتظاهرون العلمين الليبي والفلسطيني، مرددين هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، وأخرى رافضة للتطبيع مع إسرائيل، كما عبّروا عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة.