وبحسب مسئولي "مرکز الأیادي المغیثة" (Helping Hand Foundation) تم إستخدام المسجد کـ مرکز حجر صحي بسبب عدم إستیعاب المستشفیات لأعداد المصابین حیث تتم رعایة المصابین الذین یمرون بوضع حرج في المستشفیات والذین تجاوزوا مرحلة الخطر في المراکز الأخری منها مسجد حیدرأباد.
وقال المسؤول في المرکز "محمد عارف" إننا نستقبل المصابین الذین تجاوزوا مرحلة الخطر في هذا المسجد ونقدم لهم الرعایة الصحیة وکل ما یحتاجه المصاب.
وقال ناشط في المرکز "محمد فرید الله": في هذه الظروف لاتتسع المستشفیات لعدد أکبر من المصابین لهذا نستقبلهم في المسجد حیث توجد قنینات أکسیجن وأطباء ورعایة صحیة کاملة تقدم لهم حتی يتحسن وضعهم الصحي.
هذا ویذکر أن مسجد حیدرأباد یستوعب 40 مصاباً ویمکن زیادة العدد لیکون هناك متسع لـ 65 شخصاً.