
واعتبرت الجبهة أن هذا الاعتداء الهمجي وغيره من الاعتداءات لن يثني سوريا عن مواقفها القومية ودعمها لكل قوى المقاومة ولن يلوي عضد الحشد الشعبي العراقي من المضي قدماً في نهجه وطريقه والذي هو حلقة في سلسلة المقاومة الذهبية في المنطقة عن متابعة مسيرة الصمود والتصدي، بل سيزيده تمسكاً في مواجهة كل المشاريع الإرهابية والمؤامرات الأمريكية والخارجية. وسيزيد هذا الاعتداء سوريا والحشد عزماً وإرادة وقوة لطرد المحتلين الغاصبين الموجودين على أرض سوريا العراق ظلماً وعدواناً.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ دماء الشهداء الأبرار لن تذهب سدى، وأن الرد على تلك الجرائم الدموية الإرهابية سيكون قاسياً جداً ولو بعد حين لأن الحقّ يعلو ولا يُعلى عليه ولأنّه ما ضاع حق وراءه مطالب.
واعتبرت الجبهة: إن أدارة الشر الأمريكية تثبت يوماً بعد يوم أنها أداة بيد الصهيونية العالمية التي تسعى جاهدة إلى تدمير عالمنا العربي والإسلامي وتقسيمه وتفتيته وتحويله إلى دويلات متناحرة وبالتالي كي يصبح لقمة سائغة يتناولونها ساعة يشاؤون.