ونظمت جامعة "أهل البیت(ع)" الدولیة فی طهران الأحد الماضی مؤتمر "الدین والصحة والمساعدات الإنسانیة" حیث حاضر أمین عام المجمع العالمي لأهل البیت(ع) آیة الله "رمضاني" قائلاٌ: إن الصحة ترتبط بالکمال البشري وهي لها نوعان النفسي والجسدي.
وأضاف أن هناك في أوروبا من یزعم لاعلاقة بین الدین والحقیقة وهذا لیس صحیحاً وبحسب المفكر الاسلامي الايراني الراحل الأستاذ "مرتضي مطهري" إنه إعتقاد "خرافي".
وأکد أن البشر لم یتجاهل الدین والرب في أي فترة تأریخیة وفي هذا الصدد یقول الفقید "مرتضى مطهري" إن الأنبیاء (علیهم السلام) لم یبعثوا لیدعوا الناس إلی العبادة إنما بعثوا لدعوة الناس إلی عبادة المعبود الحقیقي دون غیره.
وأردف آیة الله رمضاني قائلاً: إن البشر المعاصر بحاجة إلی الدین والصحة معاً ویجب أن تتطرق الکتب الدینیة والعلمیة والدراسیة إلی الدین والصحة في آن واحد کما علی الفن التطرق لذلك.
وتحدث في المؤتمر حول الدین والصحة والعلاقة بینهما رئیس جامعة "أهل البیت(ع)" الشیخ "سعید جازاري معموئي" قائلاً: إن دول إیطالیا وفرنسا والبرتغال مرّت بظروف صعبة في یونیو 2020 حیث کان عدد المصابین بفیروس کورونا في تزاید مستمر حیث أمر بابا الفاتیکان بفتح الکنائس لقبول المصابین ومعالجتهم.
وأشار الى أن المجمع الفاتيكاني أكد العلاقة الإیجابیة بین الدین والصحة الأمر الذي أدّى إلی تعاون الکنائس في إیطالیا وفرنسا مع الجهات المعنیة في المجال الصحي والطب وقد أصحبت المراکز الدینیة مراکز صحیة لقبول المصابین.
وحاضر في المؤتمر أمین عام مؤسسة "الأطباء المسلمین والمحبین لأهل البیت(ع)" الخیری "محمد حسین نیکنام" قائلاً: إن مؤسسة الأطباء المسلمین هي مؤسسة غیرحکومیة تابعة للمجمع العالمي لأهل البیت(ع).
وقدّم نیکنام تقریراً شاملاً حول أعمال المرکز ومساعداته الإنسانیة في سوریا والعراق وإیران کما قال إن المرکز قرر تبنی علاج زعیم الشیعة في "نیجیریا" وإتخذ الإجراءات اللازمة لذلك ولکن لأسباب تم تأجیل العمل إلی وقت لاحق.