
ونظمت الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني صباح الیوم الثلاثاء 2 نوفمبر الجاري إضراباً رمزياً عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين السبعة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني إحتجاجاً على إعتقالهم الإداري المخالف للقوانين الدولية، وذلك في مقر مركز الخيام- "كورنيش المزرعة" بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وشارك في الإضراب الرمزي أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان "فتحي ابو العردات"، وممثلو الأحزاب القوى الوطنية اللبنانية، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح في بيروت، رئيس الشبكة العالمية، ورئيس مركز الخيام "محمد صفا" وامين سر مركز الخيام "عمر الخالد"، ورئيس الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين "احمد طالب" يرافقه وفد من الاسرى المحررين شخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية، وهيئات عمالية ونسائية.
وكانت كلمة لرئيس الشبكة العالمية "محمد صفا" اعتبر فيها أن وقفة اليوم تأتي للرد على التصعيد الصهيوني وتعنته بحق الأسرى وللوقوف إلى جانبهم وهم في المعتقلات الصهيونية، مؤكداً أنه من غير الجائز أن تبقى قضية الأسرى دون تصعيد وهناك عدداً من الأسرى الذين دخلوا يومهم الـ100 في اضرابهم عن الطعام.
ودعا صفا المجتمع الدولي، للتحرك ودعم قضية المعتقلين والأسرى في سجون الإحتلال لأنهم يتعرضون للقتل البطيء، مؤكداً أن الوقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وأسراه لن تكون الأخيرة في مواجهة الإحتلال الصهيوني وتلا صفا مذكرة باسم المعتصمين(مرفقة)
وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات ناشد فيها مفوضية حقوق الإنسان وكل قوى الحرية والمنظمات الحقوقية بأوسع حملة تضامنية مع المضربين عن الطعام لأن الوضع الصحي للمعتقلين يتدهور بشكل خطير مما يهّدد حياتهم.
ورأى أبو العردات ان لقاء اليوم، يوجّه رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة التحرك ونصرة قضية الأسرى، مؤكداً ان موضوع الأسرى يأتي في سلم أولويات منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية.
وكان في الوقفة التضامنية كلمات لكل من مسؤول الجبهة الديموقراطية علي فيصل، وعبدالله الدنان باسم لجنة الاسرى والمحررين في الجبهة الشعبية وامين عام حزب الطليعة الاشتراكي العربي حسن بيان وسامر عنبر مسؤول العلاقات العامة لمهجة القدس والجرحى والشهداء شدّدت على ضرورة الوقوف إلى جانب قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وتدويلها، ودعت إلى توحيد الجهود بين فصائل الثورة الفلسطينية لتحرير الأسرى من المعتقلات الاسرائيلية.
وفي نهاية الوقفة التضامنية وقّع المشاركون على مذكرة موجهة إلى المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية.