ایکنا

IQNA

تونس ترید إحیاء جامع "الزیتونة" الکبیر

15:27 - December 06, 2021
رمز الخبر: 3483661
تونس ـ إکنا: إن جامع الزیتونه(الجامع الأعظم) یعدّ المسجد الرئیسي في العاصمة التونسیة حیث یحظی بمکانة مرموقة لدی المواطنيين التونسیین.

إن جامع الزیتونه یعدّ الأقدم بعد مسجد "عقبة بن نافع" فی تونس حیث شُیّد العام 698 للمیلاد أي العام 79 هجری بأمر من "حسان بن النعمان" ثم تمّ إکماله العام 732 للميلاد علی ید "عبید الله بن الحبحاب".

ویعدّ مسجد الزیتونة الأکبر والأقدم فی التأریخ الإسلامي علی مستوی منطقة المغرب العربي وإنه کان ولازال الحاضنة للکثیر من حلقات تعلیم القرآن والفقه واللغة والتأریخ والطب والعلوم.

وبحسب المستشارية الثقافية الايرانية لدى تونس، أکد وزیر الشئون الدینیة التونسي "إبراهیم الشائبي" ضرورة إحیاء المسجد من جدید لیعود رمزاً للدین والعلم.

وأکد في إجتماع له قیمة ومکانة مسجد الزیتونة فی العالم الإسلامي ورمزیة المسجد مؤکداً أهمیة إحیاءه لیصبح منارة لنشر القیم الإسلامیة وسدّ فراغ الروحانیة للشباب المسلم.

تجدر الاشارة الى أن جامع الزيتونة أو الجامع الأعظم -كما يُطلق البعض عليه- يقع في مدينة تونس القديمة الواقعة في مدينة تونس عاصمة دولة تونس العربيّة الواقعة في شمال القارة الأفريقية. يُعتبر هذا الجامع واحداً من أهمّ الجوامع على الإطلاق على مستوى العالمين العربي والإسلامي، كونه يُعتبر منارة علم، وهدىً لكافة الناس على وجه العموم، وللمسلمين على وجه الخصوص.

ويرجع تأسيس جامع الزيتونة في تونس إلى أواخر القرن الأول الهجري، الموافق لأواخر القرن السابع الميلادي، وذلك أثناء فتوحات شمال أفريقيا، وتحديداً منطقة تونس؛ فقد كانت من عادة المسلمين إذا ما فتحوا منطقةً ما أن يبنوا فيها مسجداً، وهذا ما قد كان، فقد أمر حسان بن النعمان إقامة جامع الزيتونة، الذي ما لبث أن لَعب دوراً مهماً وكبيراً في التعليم، ونَشر الديانة الإسلامية السمحة.

4018575

کلمات دلیلیة: مسجد ، جامع ، تونس ، تعلیم القرآن ، القرآن
captcha