
وتابع "شوقي" في تصريح لـ "الفتح": كما ينبغي لمفسر كتاب الله أن يكون على دراية بالتاريخ والسيرة النبوية، حتى يكون مفسرًا يصلح لتلك المهمة العظيمة، حيث لا يوجد ما يسمى بتفسير عصري للقرآن، فالتفسيرات الصحيحة تصلح لكل زمان ومكان، فالقرآن غالب وليس مغلوبًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالتدبر والعلوم ولا يكتشف ذلك إلا العلماء "على حد قوله"، وفيه نبأ ما قبله وخبر ما بعده، فهو القول الفصل وليس بالهزل، موضحًا أنه كلام الله -سبحانه وتعالى- من فوق سبع سماوات، وفيه العلوم كافة التي تهم البشرية، فنجد علوم البحار والمحيطات والتجارة.
وأكد نائب وزير الأوقاف المصري الأسبق، أن القرآن لا يخلق على كثرة الرد، لافتاً أن كلام الله هو أعظم ما نزل على البشرية جمعاء، فهو يعلو ولا يُعلى عليه.
وكان أحد نواب مجلس الشيوخ طالب بإعداد تفسير جامع عصري للقرآن الكريم متجاهلًا تفاسير العلماء الصحيحة.