وقد نُظمت هذه المسيرة بعد انقطاع دام عامين جراء تفشي جائحة كورونا، وقد تجمع المشاركون أمام وزارة الداخلية البريطانية رافعين لافتات ورايات مكتوبة بالإنكليزية والعربية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، إذ طالبوا بتحرير القدس المحتلة ونددوا بجرائم الكيان الاسرائيلي.

ودانت الحشود الجماهيرية المشارکة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعیة إلى عولمة الانتفاضة والقضاء التام علی هذا الکیان.

كما طالب المشاركون في هذه المسيرة، بكسر الحصار عن قطاع غزة، رافعين أعلام فلسطين ولبنان وايران ولافتات تطالب بالحرية.

وشاركت مجموعة من حركة "ناطوري كارتا" لليهود الأرثوذكس المناهضين للصهيونية في المسيرة ليعلنوا براءتهم من الجرائم الوحشية التی یرتكبها كیان الاحتلال الصهیونی بحق الشعب الفلسطیني وأحرقوا العلم الصهيوني كما رددوا شعارات معادية للكيان.

يُذكر أنّ مفجِّر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام روح الله الموسوي الخميني(رض)، أطلق على الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك في كل عام عنوان "يوم القدس" العالمي، انتصاراً للقضية الفلسطينية ولحشد الشعوب في أرجاء العالم من أجل الدفاع عن فلسطين وتطلعات شعبها المظلوم، وتسليط الضوء على المجازر التي تمارسها "إسرائيل" بحقّ النساء والأطفال والشيوخ.

المصدر: فلسطين اليوم