أشار الباحث في الدراسات القرآنية، "الشيخ الدكتور محمد علي ميرزايي" في الحلقة الـ26 من سلسلة حلقات "آيات الحياة" التي تمّ تسجيلها في أستوديو وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية إلى الآية الـ213 من سورة "البقرة" المباركة "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" قائلاً: "إن أصل الاختلاف نعمة ورحمة لأن الاختلاف لايعني النزاع بل الاختلاف بمعنى التعدد والتنوع الفكري"، مضيفاً: "إذا إختلفنا فعلينا أن نُرجع اختلافنا الى المصادر الرئيسية وهي الله سبحانه وتعالى والرسول(ص) والأنبياء".