ایکنا

IQNA

16 مايو.. إنطلاق ندوة "الجهود العمانية في الدراسات القرآنية"

8:46 - May 11, 2022
رمز الخبر: 3485899
مسقط ـ إکنا: تنطلق يوم الاثنين القادم 16 مايو الجاري بجامعة "نزوي" العمانية ندوة "الجهود العمانية في الدراسات القرآنية" وذلك تحت رعاية "الدكتور محمد بن سعيد المعمري" وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية.

ضمن فعاليات "منار العز" ببنك العز الإسلامي، تنطلق يوم الاثنين القادم 16 مايو الجاري بجامعة "نزوي" العمانية بقاعة الشهباء ندوة "الجهود العمانية في الدراسات القرآنية" وذلك تحت رعاية "الدكتور محمد بن سعيد المعمري" وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية  العمانية، ويأتي تنفيذ هذه الندوة بالتعاون بين بنك العز الإسلامي وجامعة نزوى لإبراز مساهمات العمانيين على مر العصور في الإنجازات الفكرية والعلمية الرائدة والتي كانت لها مكانتها السنية علماً وحضارةً وتاريخاً شهد بها العلماء والدارسون والباحثون.

وعلاوة على ذلك تسعى هذه الندوة أيضاً إلى تحقيق عدد من الأهداف ذات الأهمية والتي من بينها تعريف الجيل الناشيء بإنجازات العمانيين في مجال الدراسات القرآنية قديماً وحديثاً، وتجلية الجهود العمانية بين الباحثين لتأخذ موقعها الرائد بين إسهامات علماء الأمة الإسلامية، والوقوف على الحقول العلمية القرآنية التي قدمها العمانيون قديماً وحديثاً، بالإضافة إلى تشجيع الباحثين للولوج إلى هذا المنجز بحثاً ودراسةً وتمحيصاً.

هذا وستخلل الندوة عدد من المحاور الرئيسية التي ستتطرق الى موضوعات متنوعة  ويأتي في مقدمتها محور المنجز العماني في مجال تفسير القرآن الكريم،  والمنجز العماني في مجال القراءات القرآنية روايةً ودرايةً قديماً وحديثاً، والمنجز العماني في مجال إعجاز القرآن الكريم، والمنجز العماني في مجال علوم القرآن المتعددة، حيث يشارك في تقديم هذه المحاور نخبة من الباحثين والدارسين الضليعين في هذه التخصصات ولهم اسهامات متنوعة من البحوث والدراسات العلمية في هذا الشأن.

وكان للدراسات القرآنية بأنواعها المختلفة حضور مميز في النتاجات العمانية العلمية، حتى أصبح الوقوف عليها وجلاءها للباحثين والدارسين واجباً علمياً ومطلباً وطنياً،  كما سيتم التطرق  أيضاً إلى الفرق بين التفسير الترتيبي والتفسير الموضوعي وأهمية التفسير الموضوعي في العصر الحديث، مع ذكر الصلة بينه وبين العلوم الحديثة، مع أهمية التعريف بدور العمانيين في مجالات العلوم القرآنية وتصديرها إلى مختلف دول العالم، حيث ساهمت علوم القرآن على مر العصور الإسلامية ومازالت تساهم في زيادة الفهم الصحيح للآيات القرآنية، والمساعدة في تدبر الآيات والمعاني، ومعرفة الأحكام الدينية، والإستزادة من الوعي الديني والإيماني لدى المسلمين ، وهي سانحة لتذكر الإرث العماني في نشر العلوم المختلفة في أرجاء المعمورة.

هذا وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي يعتمدها بنك العز الإسلامي مساهمة منه في إطار المسؤولية المجتمعية لرفد الجوانب العلمية الدينية لتحقيق الاستفادة للدارسين والباحثين والمهتمين من الدعاة وطلبة العلم والاهتمام بغراس القرآن الكريم في الناشئة من خلال المختصين.

وستبقى رسالة بنك العز الإسلامي في إطار مظلته التثقيفية (منار العز) مستمرة في  توسيع رقعة هذه الفعاليات المتنوعة لتكون أيضاً في محافظات وولايات أخرى في السلطنة وذلك تعزيزاً لاستراتيجيته الخاصة باللأصول غير المرئية.

المصدر: الصحوة 

captcha